تجمُّع المهنيين السودانيين يتّهم الجيش بالسعي لجرّ المتظاهرين إلى العنف
تجمُّع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ "مسرحية واضحة" بهدف التأثير في الاحتجاجات السلمية التي تشهدها البلاد ضد مجلس السيادة.
اتّهم تجمُّع المهنيين السودانيين الجيش السوداني بتنفيذ "مسرحيةٍ واضحةٍ" لاستدراج "الثوار والشارع"، وجعهلهم يتخلون عن الوسائل السلمية، من أجل "صنع مبرّرٍ واهٍ لاستخدام لقمع المفرط".
جاء ذلك في بيانٍ للتجمّع الذي يقود الحراك الاحتجاجي ضد قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، نشره عبر "تويتر".
وقال تجمع المهنيين إنّه "منذ بدأنا حراكنا ضد النظام البائد كان قرارنا إسقاطه، مستخدمين الوسائل السلمية على الرغم من العنف المفرط والقتل والاعتقال، لكننا مؤمنين بأن إرادة التغيير ستتحقق بالوسائل السلمية".
وأضاف أنّ من سماهم "الانقلابيين"، بدأوا اليوم "مسرحية واضحة للإيحاء بأنّ مقاومة المواطنين في مدينة بحري (شمالي العاصمة الخرطوم) ضد انقلاب البرهان غير سلمية".
لجان أحياء #بحري
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) November 20, 2021
تصريح صحفي
منذ بدأنا حراكنا ضد النظام البائد كان قرارنا إسقاطه مستخدمين الوسائل السلمية رغم العنف المفرط والقتل والإعتقال ولكننا مؤمننين بأن إرادة التغيير ستتحقق بالسلمية.
اليوم في مسرحية واضحة حيث بدأ الإنقلابيين بخططهم#مليونية21نوفمبر
وتعهّد التجمّع كَشْفَ هذا المخطط قريباً، بالأسماء والمستندات، متّهماً قوات الشرطة بـ"الانسحاب من قسم شرطة النجدة في بحري، وتركه خالياً حتى من أفراد الحراسة".
وادّعى التجمّع أنّ مجموعة من قوات الشرطة، التي انسحبت من القسم في بحري، "تسللت وقامت بأعمال تخريبية وحرائق" لاستدراج "الثوار والشارع"، وجعهلهم يتخلون عن الوسائل السلمية، من أجل "صنع مبرّرٍ واهٍ لاستباحة الأحياء والبيوت واستخدام القمع المفرط".
واتّهم التجمّع، "بصورة واضحة وصريحة، المؤسسة العسكرية بإحداثها هذه الفوضى المقصودة"، محمِّلاً إياها " تبعات ما يحدث جراء ذلك في أحياء بحري وعموم مدن السودان".
حيث تسللت مجموعة منهم وقامت بأعمال تخريبية وحرائق لجر الثوار والشارع من السلمية وصنع مبرر واهي لإستباحة الأحياء والبيوت والقمع المفرط ولكن هيهات.
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) November 20, 2021
إن من الغباء أن تترك مؤسسة عسكرية سلاحها في المعارك فكيف يحدث في موقع تسيطر عليه ورغم عنفها لم يبادلها ثوارنا بنفس سلاحهم.
وتنفي الشرطة السودانية استخدام الرصاص الحيّ من جانب قواتها في أثناء التظاهرات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، وتقول إنّ هناك قتلى وجرحى بين قواتها، وإنّها تعرَّضت "لعنفٍ غير مبرر"، بحيث تمّ الهجوم على سيارات الشرطة والأقسام.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم السبت، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع حصيلة القتلى في الاحتجاجات المناهضة لقرارات قائد الجيش السوداني، بشأن حل السلطات الانتقالية، إلى 40 شخصاً.
ووقعت اشتباكاتٌ بين عددٍ من المتظاهرين وقوات الأمن السودانية في الضواحي الشمالية للعاصمة الخرطوم، يوم الأربعاء الماضي، كما أطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين.