القصف التركي يتجدّد على قرى في ريف الحسكة

مصادر ميدانية للميادين نت تقول إنّ القصف التركي أدى إلى إصابة مدنيين وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي، مع انتشار حالة ذعر وموجة من النزوح في ثاني أيام شهر رمضان المبارك.

  • تجدد القصف التركي على قرى في ريف الحسكة
    تجدّد القصف التركي على قرى في ريف الحسكة

قصف الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له أكثر من 10 قرى وبلدات تابعة لناحيتي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مع معلومات عن وجود إصابات وخسائر مادية في ممتلكات المدنيين. كما أدّى القصف إلى موجة نزوح لدى سكان بعض القرى والبلدات التي طاولها القصف، باتجاه قرى وبلدات أكثر أماناً. 

وأكدت مصادر ميدانية، للميادين نت، أنّ "صواريخ ومدفعية الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني استهدفت قرى وبلدات تل شنان والدردارة وتل جمعة وأم الكيف التابعة للريف الغربي لبلدة تل تمر شمال غرب الحسكة".

وأضافت المصادر: "القصف شمل قرى دادا عبدال والمطمورة والصفا والربيعات ونويحات والأسدية وتل الورد وأم حرملة التابعة لناحية أبو راسين في ريف رأس العين الجنوبي". 

ولفتت المصادر إلى أنّ "القصف أدى إلى إصابة مدنيين وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي، مع انتشار حالة ذعر وموجة من النزوح في ثاني أيام شهر رمضان المبارك". 

كذلك خرجت محطة تحويل كهرباء تل تمر 20/66 ك. ف. عن الخدمة بسبب القذائف التركية في محيط المحطة، ولا يزال القصف مستمراً حتى الآن. وبيّنت مصادر إعلامية أنّ المحطة بخير وبانتظار توقف القصف ليجري تقييم الأضرار والمباشرة بالإصلاح.

وفي سياقٍ متصل، استهدفت مسيّرة عائدة للاحتلال التركي سيارة تقلّ عضو القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني، أورم ماروكي، في بلدة تل تمر، أثناء مرافقته للجانب الروسي المتوجّه إلى محطة كهرباء تل تمر التي تعرّضت للقصف التركي، مساء اليوم، حيث أدّت إلى إصابة ماروكي ومترجم بجروح، وفق المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

ويجدّد الاحتلال التركي والفصائل السورية الموالية له قصفهم لقرى وبلدات تابعة لريفي ناحيتي تل تمر وأبو راسين، ما خلّف عشرات الضحايا من المدنيين، مع أضرار مادية كبيرة، واضطرار عشرات العوائل إلى ترك منازلها، وذلك منذ احتلال تركيا لمدينتي رأس العين وتل أبيض، ضمن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في تشرين الأوّل من العام 2019. 

اخترنا لك