بيونغ يانغ تستعيد "الخطوط الساخنة" مع سيؤول
كوريا الشمالية تعلن إعادة قنوات الاتصال مع كوريا الجنوبية، ما يوفّر أرضية لاستعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ نحو العام.
ذكرت كوريا الشمالية أنّه ستتمُ استعادة جميع قنوات الاتصال مع كوريا الجنوبية، ابتداءً من اليوم الاثنين، كما "ستستعاد جميع الخطوط الساخنة" بين البلدين.
واعتبرت كوريا الجنوبية أنّ هذه الخطوة توفّر أرضية لاستعادة العلاقات بين البلدين، مضيفةً أنّ "الحكومة تأمل باستئناف الحوار بسرعة".
وقالت كيم يو جونغ، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة زعيم كوريا الشمالية، في نهاية أيلول/سبتمبر، إنّ بيونغ يانغ مستعدة لإعلان نهاية الحرب مع سيؤول، وإعادة الاتصالات بين الكوريتين.
وكان الرئيس كيم جونغ أون قد صرّح في جلسة للبرلمان، يوم الأربعاء الماضي، بأنّه سيعيد خطوط الاتصال عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في أوائل تشرين أول/أكتوبر، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات الباردة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ في وقت سابق.
وعادت الخطوط الساخنة للعمل في أواخر تموز/يوليو الماضي، لكن كوريا الشمالية امتنعت عن الرد على مكالمات سيؤول المعتادة مرة أخرى، بعد أسبوعين، معربةً عن قلقها من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي لطالما استنكرتها كوريا الشمالية باعتبارها بروفة للغزو.
وتأتي استعادة الاتصالات بين الجارتين المتنازعتين عقب اختبار كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، إطلاق صاروخ جديد أسرع من الصوت، لتنضم إلى سباق تتقدمه قوى عسكرية كبرى لنشر هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة، فيما فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق على إعلان مشترك حول هذه التجربة.