بينهم مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. الاحتلال يفرج عن 50 أسيراً من قطاع غزة
مراسل الميادين في قطاع غزة يؤكد أنّ "جيش" الاحتلال أفرج عن 50 أسيراً من القطاع، من بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
أكد مراسل الميادين في قطاع غزة أنّ "جيش" الاحتلال أفرج عن 50 أسيراً من القطاع، من بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة وعقب الإفراج عنه قال إنّ الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات، مشيراً إلى أنّ المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل الاحتلال وعدد من الأسرى استشهدوا تحت التعذيب.
وكان "جيش" الاحتلال قد اعتقل الطبيب الفلسطيني على حاجز الكويت مع طبيب جراح آخر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، حيث أفادت مصادر من داخل المعتقل بتعرضه لتعذيب شديد ومعاملة مهينة على خلفية رفضه تسجيل فيديو يتهم فيه المقاومة بتحويل المستشفى إلى ثكنة عسكرية وغرف عمليات قتالية.
وكان ابن عم الطبيب الأسير، أدهم أبو سلمية، قال في وقت سابق، إن المعلومات التي وصلته تقول إن محمد ممنوع من النوم، ويتم تعذيبه على مدار الساعة، وأن حالته الصحية تدهورت بسرعة كبيرة وبشكل غير مسبوق.
"يجب على الجميع أن تكون له كلمة حاضرة لتبييض السجون وإخراج جميع الأسرى من سجون الاحتلال"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 1, 2024
مدير #مجمع_الشفاء_الطبي محمد أبو سلمية في مقابلة خاصة مع #الميادين بعد الإفراج عنه pic.twitter.com/J6WlQ8kdb0
وفي السياق ذاته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، في حديث إلى الميادين، أنّ الأسرى يتعرضون لحرب انتقامية بالمعنى الدقيق للكلمة، مشيراً إلى أنّ مئات الشهادات لأسرى فلسطينيين تؤكد ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات وأعمال قتل وتجويع.
" مئات الشهادات لأسرى فلسطينيين تؤكد ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات وأعمال قتل وتجويع"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 1, 2024
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/lW7s39hVIc
وأضاف فارس أنه تم الاتفاق على عدم المثول أمام أي محكمة إسرائيلية تتعامل مع أسرى غزة كـ"مقاتلين غير شرعيين".
وكان وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، قد دعا مؤخراً إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال برصاصة في الرأس، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام، في تصريحٍ دانته فصائل المقاومة الفلسطينية، ورأت فيه تعبيراً عن الوجه الحقيقي الإجرامي لنظام الإبادة.