بينهم أطفال وأسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً على الأقل في الضفة
نادي الأسير الفلسطيني، يُفيد باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً على الأقل بالضفة الغربية، بينهم فتاة وأطفال وأسرى سابقين.
-
الاعتقالات الجديدة رفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 7270
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً على الأقل، منذ مساء أمس إلى صباح اليوم الثلاثاء، بالضفة الغربية.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ من بين، المعتقلين فتاة اعتقلت خلال عودتها من الأردن، بالإضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.
وترفع هذه الاعتقالات حصيلة المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نحو 7270، "تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن"، وفق النادي.
وأمس الاثنين، اعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينياً في الضفة الغربية، وعدداً من عمال غزة في مدينة نابلس.
يأتي ذلك فيما تشهد الضفة الغربية سلسلة من الاقتحامات المستمرة من جانب "الجيش" الإسرائيلي، وارتفاعاً كبيراً في عدد الأسرى والمعتقلين، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين.
ويعاني الأسرى والأسيرات من ظروفٍ قاسية، خاصةً في ظل انخفاض درجات الحرارة، ومصادرة الأجهزة الكهربائية، ووسائل التدفئةـ، والملابس والأغطية من داخل غرف المعتقلين.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة منذ السابع من أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديداً في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
يُشار إلى أنّ هذه المعطيات لا تشمل أيّ معطىً عن أعداد حالات الاعتقال من غزّة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، ويُنفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
