بيلوسي تقول إن زيارتها إلى أرمينيا كانت مقررة قبل اندلاع المعارك
الخارجية الأميركية تجدد الالتزام بمساعدة أرمينيا وأذربيجان في حل "القضايا سلمياً"، ورئيسة مجلس النواب الأميركي تقول إن زيارتها لأرمينيا كانت مقررة قبل اندلاع الأعمال القتالية.
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم الثلاثاء، أن زيارة أرمينيا "كانت مقررة قبل اندلاع الأعمال العدائية".
وقالت في بيان: "نقلنا في اجتماعات في يريفان رسالة دعم قوية للديمقراطية والأمن في أرمينيا، وخصوصاً بعد الهجوم الأذربيجاني على أرمينيا. وقد تم التخطيط لزيارتنا قبل الأعمال العدائية التي بدأت في 12 أيلول/سبتمبر".
واتّهمت رئيسة مجلس النواب الأميركي، في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الأرمينية يريفان الأحد، أذربيجان بإشعال فتيل الاشتباكات الحدودية التي اندلعت بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، وأوقعت أكثر من 200 قتيل.
وبالتزامن مع ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن التقى وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في نيويورك، يوم الاثنين، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ الاشتباكات الحدودية الدامية هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، إن بلينكن شدد على ضرورة منع اندلاع المزيد من الاقتتال والعودة إلى عملية السلام، وذلك خلال اجتماعه مع نظيريه الأرميني أرارات ميرزويان والأذربيجاني جيهون بيراموف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجدداً التزام واشنطن بمساعدة الدولتين في حل القضايا سلمياً.
وقال بلينكن: " نحن سعيدون بوقف القتال وعدم وقوع اشتباكات جديدة في الأيام القليلة الماضية"، لافتاً إلى أن أرمينيا وأذربيجان "مهتمتان بتطبيع الوضع عند الحدود وبالسلام".
وأضاف الوزير الأميركي: "لا يمكن حل الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بالقوة. يبدو أن هناك طريقاً إلى السلام المستدام الذي يحل التناقضات من خلال الدبلوماسية. الولايات المتحدة مستعدة لبذل كل ما في وسعها لدعم هذه الجهود ".
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم الثلاثاء الماضي بين البلدين منذ حرب العام 2020. وقد أسفرت المعارك الأخيرة عن مقتل 215 شخصاً قبل أن تنتهي ليل الخميس بوساطة دولية.