بيان مسيرات اليمن: ثابتون في دعم فلسطين.. ونحذّر من التمادي في العدوان
بيان المسيرات المليونية اليمنية يؤكد ثبات الشعب اليمني في مواجهة الضغوط، التي يمارسها الحلف الأميركي - البريطاني، ويحذّر من التمادي في الخطوات العدوانية ضدّ صنعاء.
-
من التظاهرات المليونية في صعدة في اليمن تحت عنوان "مع غزة.. .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات" (المركز الإعلامي لأنصار الله - "تلغرام")
أكد بيان المسيرات المليونية اليمنية، اليوم الجمعة، ثبات الشعب اليمني في مواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدوان الأميركي - البريطاني ضدّه، والثبات في الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.
وشدّد البيان على مواصلة الفعاليات والحشد والتعبئة في اليمن، دعماً للشعب الفلسطيني، محذّراً "أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتها العدوانية ضدّ اليمن وشعبه واقتصاده".
وجاء البيان بعد أن خرجت تظاهرات مليونية في عدّة محافظات، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، تحت عنوان "مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات".
مسيرات حاشدة للجمعة الـ 34 في #صعدة تضامناً مع #فلسطين تحت عنوان "مع غزة.. تطوير القدرات.. وتصعيد العمليات".#الميادين #طوفان_الأقصى #اليمن pic.twitter.com/hAAmcfGfat
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 7, 2024
العدوان الأميركي - البريطاني يشنّ غارات على شمالي صنعاء والحديدة
وشنّ العدوان الأميركي - البريطاني، الجمعة، عدة غارات على اليمن، استهدفت شمالي العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُدَيْدة، غربي البلاد.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية للميادين شنّ العدوان غارتين على معسكر الصيانة، شمالي صنعاء، حيث سُمع دوي الانفجارات، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وأضافت المصادر أنّ العدوان شنّ 6 غارات أخرى على الحُدَيْدة، استهدفت مطار الحُدَيْدة الدولي وزورقين لصيادين في ميناء الصليف.
يُذكَر أنّ العدوان شنّ، في أواخر أيار/مايو الماضي، غارات استهدفت عدداً من المواقع في محافظات يمنية، وأسفرت عن استشهاد 16 يمنياً وجرح 41 شخصاً.
ويأتي ذلك بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضدّ السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالاحتلال، وتلك الأميركية والبريطانية، إسناداً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على العدوان الأميركي - البريطاني على البلاد.
وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يوم الخميس الماضي، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق.
واستهدفت إحدى العمليتين سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، بينما استهدفت الأخرى سفينةً انتهكت قرار حظر الدخول للميناء.
