"بوليتيكو": الولايات المتحدة تحاول إغلاق باب خلفي لإمدادات الجيش الروسي
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية تقول إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تستهدف أحدث الذخائر لدى القوات الروسية.
نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، اليوم السبت، تقريراً يتحدث عن المحاولات الأميركية لإغلاق الأبواب الخلفية لإمدادات السلاح للجيش الروسي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إنّ أحدث جولة من ضوابط التصدير الأميركية تستهدف المواد المنزلية التي كان الجيش الروسي يجمعها من أجل التكنولوجيا التي يحتاجها في ساحة المعركة.
وأضافت أنّ إدارة بايدن تستهدف أحدث الذخائر في الحرب الروسية في أوكرانيا، صانعات القهوة والمحمصات ووحدات تكييف الهواء ومجففات الشعر وأجهزة الميكروويف.
ولفت مسؤولون أميركيون، وفق ما ورد في التقرير، إلى أنّ هذه الأدوات المنزلية الشائعة تحتوي على رقائق دقيقة ومكونات أخرى استخدمتها روسيا لإصلاح المعدات العسكرية واستبدالها.
وطرحت الإدارة الأميركية، بحسب الصحيفة، قائمة من القواعد الجديدة التي تسعى لقطع وصول موسكو حتى إلى الرقائق الدقيقة منخفضة المستوى الموجودة في الإلكترونيات الأساسية.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركية، والي أدييمو، في تصريح له: "إننا نرى روسيا تستخدم بشكل متزايد السلع ذات الاستخدام المزدوج لتعزيز مجمعها الصناعي العسكري".
وفي وقت سابق أمس، وسّعت وزارة الخزانة الأميركية العقوبات المرتبطة بالسلع الرفاهية، لتشمل 276 سلعة إضافية من روسيا وبيلاروسيا.
وقررت الولايات المتحدة الأميركية فرض زيادة بنسبة 200% على واردات الألومنيوم الروسية، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.