بوريل لأمير عبد اللهيان: بعض سوء التفاهم بين إيران وأوروبا يمكن حله عبر الحوار
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يؤكد أن عودة أطراف الاتفاق النووي إلى التزاماتها ليست بعيدة إذا توفرت الإرادة الجدية، ويصف الإفراج عن الأرصدة الإيرانية بـ"التطور الإيجابي".
وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال أجراه مساء اليوم، مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة بـ"التطور الإيجابي".
يُذكر أنّ إيران والولايات المتحدة الأميركية توصّلتا، قبل أيام، إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح محتجزين من كِلا الطرفين، بالإضافة إلى إلغاء تجميد أموال إيرانية محتجزة في كوريا الجنوبية.
وأكد أمير عبد اللهيان أن "عودة أطراف الاتفاق النووي لالتزاماتها ليست بعيدة إذا توفرت الإرادة الجدية".
وأضاف أن "إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يسيران على المسار الصحيح للتعاون"، مشدداً على أن "العقوبات الأوروبية إجراء غير ودي، في مسار العلاقات بين إيران وأوروبا".
ويوم أمس قال وزير الخارجية الإيراني إنّ إيران ملتزمة بحل الخلاف النووي مع القوى العالمية عبر الدبلوماسية.
وأضاف أمير عبد اللهيان: "نريد دائماً عودة جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لاتفاق عام 2015 النووي"، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العام 2018.
وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء اليوم، أكد بوريل أن "بعض سوء التفاهم الحاصل بين إيران وأوروبا، يمكن أن يحل من خلال الحوار"، في إشارة إلى النتائج التي تم التوصل إليها في هذه المرحلة من الاتفاق غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة.
وشدد على أهمية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً: "أؤكد أني سأبذل ما بوسعي لمواصلة المحادثات، وإعادة جميع الأطراف، في نهاية المطاف، إلى الاتفاق النووي، وأنا متفائل بالنتيجة".
وفي وقت سابق صرح أمير عبد اللهيان، بأنّ بلاده لم تترك التفاوض والدبلوماسية أبداً، بالإضافة إلى مواصلتها عملية إحباط العقوبات غير القانونية المفروضة عليها، بل واصلت جهودها الرامية إلى "الحصول على النتيجة النهائية، وحقوق إيران كاملة".