بوركينا فاسو: مقتل 12 مدنياً في هجوم مسلّح

مقتل 12 مدنياً على الأقل في هجوم مسلّح شمالي بوركينا فاسو، ومصدر أمني يؤكّد أنّ الحصيلة كبيرة من دون أن يحدّد عدد الضحايا.

  • المسلّحون هاجموا منطقة باني، واستهدفوا عدّة مراكز ومنازل
    المسلّحون هاجموا منطقة باني، واستهدفوا عدّة مراكز ومنازل

قُتل 12 مدنياً على الأقل، السبت، في هجوم شنّه مسلحون على بلدة في شمال بوركينا فاسو.

وقال أحد السكان، إنّ مسلحين هاجموا باني،  وهي بلدة تقع على بعد حوالي 40 كيلومتراً من دوري في منطقة الساحل، مضيفاً "نأسف لسقوط 12 قتلاً وفقاً لحصيلة أولية". مشيراً إلى أنّ  المسلّحين "استهدفوا مركز الشرطة ومبنى البلدية ومدرسة". وقال إنّ "نيران المسلحين طالت ملكيّات منازل ومسجداً قبل ردّ قوات الدفاع والأمن".

وتحدّث شاهد آخر، عن سقوط "13 قتيلاً". مضيفاً أنّ "رجالاً على درّاجات نارية هاجموا البلدة".

وتابع قائلاً "من المرجّح أن ترتفع هذه الحصيلة، لأنّ هناك أشخاصاً في عداد المفقودين ومصابين".

وأشار مصدر أمني، إلى أنّ "الحصيلة كبيرة" من دون أن يحدّد عدد الضحايا.

وقبل أيام، قُتل عشرة من عناصر الشرطة واثنين من مساعدي الجيش المتمركزين في بلدة فالاغونتو في منطقة الساحل  في "هجوم إرهابي"، وفقاً للجيش.

وفي اليوم ذاته، عُثر على 15 قتيلاً في جنوب غرب البلاد قرب ساحل العاج، غداة خطفهم من قبل مسلحين.

وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015، هجمات لمجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، خلّفت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح مليوني شخص على الأقل.

والبلاد التي شهدت انقلابين عسكريين في عام 2022، تقودها حكومة انتقالية منبثقة عن الانقلاب الثاني الذي نفذه  إبراهيم تراوري في 30 أيلول/سبتمبر 2022. ويتعين عليها إجراء انتخابات تسمح بعودة نظام الدستوري، في تموز/يوليو 2024.

ودعا رئيس حكومة بوركينا فاسو، أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، اليوم، الاتحاد الأفريقي إلى "الاستيقاظ"، مديناً "غيابه الواضح" و"عدم انسجامه مع واقع الشعوب".

وتظاهر الآلاف، قبل أسبوع، في العاصمة واغادوغو، من أجل سيادة البلاد، ودعماً للمجلس العسكري الحاكم، بعد أيامٍ قليلة على تأكيد خروج القوات الفرنسية من البلاد بحلول نهاية الشهر، وهو الأمر الذي كانت قد طالبت به الحكومة الانتقالية، بصورة رسمية.

اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو تتبنى "خطة عمل للاستقرار".. ماذا تضمّنت؟

اخترنا لك