بوركينا فاسو: مقتل 10 أشخاص على الأقل في استهداف حافلةٍ للركاب
سلطات بوركينا فاسو تتحدث عن حصيلة جديدة لانفجار لغم أرضي استهدف حافلة ركاب شمالي البلاد، وتشير إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 5 آخرين.
-
سلطات بوركينا فاسو تعلن مقتل 10 أشخاص في انفجار لغم
لقي 10 أشخاص على الأقل، مصرعهم، وأصيب 5 آخرون، من جراء انفجار لغم أرضي في حافلة ركاب في بوركينا فاسو.
وذكرت حكومة البلاد، في بيان اليوم الإثنين، أن "10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأُصيب 5 آخرون، في انفجار لغم أرضي في حافلة ركاب في شرقي البلاد، في عيد الميلاد".
وكانت الحافلة في طريقها من بلدة فادا نجورما التجارية التي تبعد نحو 220 كيلومتراً عن العاصمة واجادوجو، وتتجه إلى بلدة كانتشاري القريبة من الحدود مع النيجر.
ولم يعلن أحد مسؤوليته، لكن الهجوم وقع في منطقة تقاتل فيها الحكومة متمردين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في شمالي أفريقيا ومقاتلي تنظيم "داعش".
وكان 9 مدنيين قُتلوا، خلال يومين، في هجومين شنّهما مسلحون في شمالي بوركينا فاسو، وفق ما أفاد به شهود عيان لوكالة "فرانس برس".
وتشهد بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات مسلحة متكررة، قتلت الآلاف وأجبرت نحو مليوني شخص على الفرار من منازلهم. وتضاعفت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً في شمالي البلاد وشرقيها.
ويسيطر المسلحون على نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو.
وتعهّد إبراهيم تراوري، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب 30 أيلول/سبتمبر، ونصبه المجلس الدستوري رئيساً للمرحلة الانتقالية في 21 تشرين الأول/أكتوبر، "استعادة الأراضي التي احتلتها جحافل الإرهابيين".
وأطلقت السلطة الجديدة، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، حملةً لتجنيد 50 ألف متطوع لمساعدة الجيش في التصدي للمسلحين.
