بوركينا فاسو: حكومة انتقالية جديدة من 25 وزيراً لقيادة البلاد
بعد تحديد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، رئيس بوركينا فاسو الانتقالي يعيّن حكومة جديدة تضم 25 وزيراً لقيادة البلاد.
-
صور لتظاهرة في بوركينا فاسو خلال الفترة انتقالية
عيّن رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، مساء أمس السبت، حكومة جديدة تضم 25 وزيراً لقيادة البلاد، خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
واحتفظ الجنرال بارتيليمي سيمبوري، وزير الدفاع في عهد روك مارك كريستيان كابوري، الرئيس الذي أطاحه انقلاب عسكري نهاية كانون الثاني/يناير، بمنصبه، بحسب مرسوم نشر مساء أمس، ورُقّي إلى رتبة وزير دولة.
Les photos de la manifestation, en soutien aux autorités de transition au #Burkina Faso.
— Zikiri Diallo (@zikiri_diallo) March 5, 2022
La nouvelle libération de l'Afrique ! pic.twitter.com/LjMeLnYqVt
ومن بين الوزراء الآخرين، عيّن ييرو بولي الذي شغل مرات عديدة منصب وزير في الحكومات المختلفة في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، وزير دولة لرئيس بوركينا فاسو، مكلفاً بالتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية.
وتضمّ الحكومة أيضاً قادة من المجتمع المدني والنقابات العمالية، من بينهم ليونيل بيلغو وباسولما بازيي.
وهناك 6 نساء في هذه الحكومة، من بينهنّ أوليفيا روامبا التي تتولى حقيبة الشؤون الخارجية.
وعيّن ألبير أويدراوغو، وهو أكاديمي يبلغ 53 عاماً، يوم الخميس، رئيساً للوزراء.
وتولى داميبا (41 عاماً) السلطة في واغادوغو إثر انقلاب عسكري، في الـ 24 من كانون الثاني/يناير، أطاح الرئيس المُنتخب روك مارك كريستيان كابوري المتّهم بعدم التمكن من مواجهة الإرهاب الذي يضرب بوركينا فاسو منذ 7 سنوات.
وقد جعل الرئيس الجديد الحرب ضد الجهاديين وإعادة بناء بوركينا فاسو "أولويته".
فعلى غرار مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى حركات مرتبطة بالقاعدة وبتنظيم "داعش"، أدّت إلى أكثر من 2000 قتيل في البلاد وإلى نزوح 1,5 مليون شخص على الأقل.