بوتين يوجّه إلى اعتماد استراتيجية تطوير الطائرات المسيّرة حتى عام 2030
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوجه الحكومة إلى اعتماد استراتيجيّة إنتاج أنظمة الطائرات من دون طيار ومكوّناتها محليّاً، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتشغيلها.
-
بوتين يُصدر توجيهاته بشأن إنشاء مراكز اختبار عملية لتطوير الطائرات المسيّرة
وجّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، الحكومة الروسية إلى اعتماد استراتيجيّة تطوير الطائرات المسيّرة حتى عام 2030، وعلى المدى الطويل حتى عام 2035.
ونشر موقع الرئاسة الروسية توجيهات بوتين للحكومة،ـ والتي جاء فيها "اعتماد استراتيجيّة تطوير الطائرات المسيّرة حتى عام 2030، وفي المدى الطويل حتى عام 2035، وتحديد أولويات تطوير الطائرات المسيرة، والمعايير السنوية لسوق أنظمة الطائرات المسيرة".
وطلب بوتين إلى الحكومة تحفيز التطوير والإنتاج لأنظمة الطائرات من دون طيار ومكوّناتها محليّاً، ومنع الاستخدام غير القانوني لتلك المنظمة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتشغيلها.
وأمر الرئيس الروسي بتحديد مبلغ التمويل السنوي لهذا المشروع، بما في ذلك أموال الميزانية الاتحادية.
كما أصدر بوتين توجيهاته بإنشاء مراكز اختبار عملية لتطوير الطائرات المسيّرة، من أجل اختبار كفاءتها من جانب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي.
يأتي ذلك بعد أنّ أظهرت العملية العسكرية الروسية أهمية الطائرات المسيّرة، إذ استخدم الجيش الروسي هذه الطائرات بكثافة من أجل إلحاق أضرار بالغة بالآلية العسكرية الغربية التي تستخدمها أوكرانيا.
وبالتزامن مع توجيهاته، منح بوتين، خلال زيارته مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في رستوف أون دون، جائزة الدولة الروسية لقائد قوات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، سيرغي سوروفيكين.
ومنح الرئيس الروسي سوروفيكين أيضاً وسام القديس جورج من الدرجة الثالثة، بسبب شجاعته وتفانيه خلال خدمته، وقدم إليه هدية صغيرة وصافحه. وتُعَدّ جائزة الدولة أسمى اعتراف بالخدمات والإنجازات أمام المجتمع.
ومنذ أيام، تعهّد الرئيس الروسي تعزيز القوة البحرية لبلاده، خلال تدشين سفن حربية جديدة، مؤكداً أنّ موسكو "ستقوم بتسريع حجم بناء السفن من مختلف المشاريع، وزيادتها وتجهيزها بأحدث الأسلحة، وإجراء التدريبات العملياتية والقتالية عبر استخدام الخبرة التي حصلت عليها خلال العملية العسكرية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنّ "انتصار روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف، أمر حتمي".
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنّ "ما يحدث الآن هو نتاج النهج الغربي الساعي لعزل روسيا"، مؤكداً أنّ "العملية العسكرية الخاصة كانت أمراً ضرورياً من أجل إحباط مخططات تحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا وتهديد دائم لأمنها".
