بوتين يهنئ نظيره الصيني بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس الدولة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهنئ نظيره الصيني شي جين بينغ، بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قائلاً إن "الصين تحت قيادته تخطو بثقة على طريق التنمية".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ العلاقات الروسية - الصينية تحمل طابع الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، مشيراً إلى أن البلدين يتعاونان بشكلٍ مثمر في جميع المجالات، وينسّقان الجهود بشكلٍ فعّال فيما يتعلق بالشؤون الدولية.
جاء هذا التأكيد في برقية أرسلها بوتين، اليوم الأحد، لنظيره الصيني شي جين بينغ للتهنئة بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني للكرملين.
وقال بوتين في برقية التهنئة الموجّهة إلى الرئيس الصيني: "عزيزي السيد شي جين بينغ، صديقي العزيز، أرجو أن تقبل تهانينا القلبية بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. تخطو الصين تحت قيادتكم بثقة على طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وتعزز مكانتها على الساحة العلمية، وتشارك بنشاط في حل أهم القضايا المطروحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي".
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأنّ المفاوضات المرتقبة مع نظيره الصيني خلال منتدى "حزام واحد وطريق واحد" الدولي، ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيعها لصالح الشعبين الصديقين، وستساعد على توفير الأمن والاستقرار في منطقة أوراسيا والعالم أجمع.
اقرأ أيضاً: بوتين: سألتقي الرئيس الصيني قريباً.. ونتطلع إلى تعزيز علاقات بلدينا
وكان بوتين تلقّى دعوة من الرئيس الصيني لحضور منتدى "حزام واحد طريق واحد" الدولي المقرر عقده في الصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقتٍ سابق، إن ممثلي نحو 100 دولة أكدوا مشاركتهم في المنتدى الذي ستستضيفه الصين في تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
ومؤخراً، أكّد الرئيس الروسي أنّ "العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوىً تاريخي لا مثيل له". وأشار إلى أنّ "زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا في آذار/مارس، بعد إعادة انتخابه، تعكس مستوى العلاقات التاريخي الذي وصل إليه البلدان".
وفي 18 أيلول/سبتمبر الفائت، زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي موسكو، في زيارة استمرت 4 أيام. وأجرى الوزير الصيني مشاورات أمنية وصُفت بالاستراتيجية، في أحدث زيارة ضمن سلسلة من اللقاءات والاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، تسبق زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين في تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وعزّز البلدان التعاون الاقتصادي بينهما وتواصلهما الدبلوماسي في الأعوام الأخيرة، وتوطّدت الشراكة الاستراتيجية بينهما بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي.
وغالباً ما ينظّم جيشا البلدين مناورات مشتركة.