بوتين يكشف عن خطط اقتصادية لكابول ويؤكد: الوضع في أفغانستان لا يتحسن
حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من سوء الوضع في أفغانستان، وأشار إلى تصاعد التهديدات الإرهابية في البلاد بعد انسحاب أميركا منها.
عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع أمناء المجالس الأمنية بخصوص الوضع في أفغانستان، وقال إن وجود "احتمالات نشوب صراعات في العالم، بما في ذلك أوكرانيا، لا تقلل من أهمية الوضع في كابول".
وتابع: "الوضع في أفغانستان لا يتحسن"، وهنالك 4 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بحسب المعطيات المتوفرة لدى موسكو.
كما أكّد أن روسيا لا تريد ظهور بؤر توتر على حدودها الجنوبية، وأضاف: "التهديدات الإرهابية تتصاعد في أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة منها".
وذكر الرئيس الروسي أنه أجرى اتصالات مع القيادة الأفغانية في كابول، وأكد أن هناك خططاً جيدة لمشاريع اقتصادية.
الجدير ذكره أن بوتين، سيلتقي يوم غد الخميس 9 شباط/ فبراير، ممثلي صناعة الطيران الروس، وسيشارك عبر تقنية الفيديو في حفل افتتاح مرافق الطيران المدني.
وكان بوتين قد أعلن أواخر العام الماضي، أنّ روسيا ستساعد في استقرار الأوضاع في أفغانستان، مشيراً إلى أنّ "أهم المهام هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد".
وقال أمام قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "الوضع لا يزال صعباً، وخطر تسلل مقاتلين من مختلف المنظمات الإرهابية الدولية إلى أراضي دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يزال كبيراً".