بوتين يشرح لنظرائه في تركيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان الوضع في روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشرح لنظرائه في تركيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان الوضع في البلاد، ولا سيما بعد محاولة التمرّد المسلح من جانب قوات "فاغنر".
هاتَف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، وأبلغه بالوضع في روسيا في ما يتعلق بمحاولة التمرّد المسلح من جانب قوات "فاغنر"، وفق الكرملين.
وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن دعمه الكامل لخطوات القيادة الروسية.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثاتٍ هاتفية مع نظرائه في بيلاروسيا وأوزبكستان وكازاخستان.
وقال السكرتير الصحافي للكرملين إنّ "الرئيس الروسي أجرى المحادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف".
وقال بيسكوف للصحافيين إنّ "الرئيس أبلغ نظراءه بالوضع في روسيا".
وأكّد بيسكوف، لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أنّ "الرئيس بوتين ما زال يعمل من الكرملين". وتأتي تصريحات بيسكوف بعد شائعات جرى ترويجها في صفحات التواصل الاجتماعي حول مغادرة الرئيس الروسي للكرملين.
واليوم، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقاتلي "فاغنر" من الخضوع "للمغامرة الإجرامية"، في وقتٍ تُواجه روسيا "قتالاً صعباً"، مؤكداً أنّ "القوات المسلحة الروسية تلقت أمراً بتحييد الذين نظموا التمرد المسلّح".
وأكد بوتين أنّ "الرد على التمرد المسلّح الذي يحاول دفع البلاد إلى الاستسلام والحرب الأهلية سيكون قاسياً"، معتبراً أنّه "يجب تركيز الجهود على وحدة البلاد، والتمرد الأخير هو طعنة في الظهر سبق أن تعرضنا لها في الحرب العالمية الأولى".
وشدد الرئيس الروسي على أنّ "الخونة سيتحملون المسؤولية أمام الدولة. والأجهزة الأمنية تلقت أوامر صارمة بمكافحة الإرهاب وإعادة الوضع إلى طبيعته"، مشيراً إلى أنّ "ما يحصل هو غدر وطعنة في الظهر".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استغلال نظام كييف لـ "استفزاز" مؤسس شركة "فاغنر" وتركيز نشاط وحداته الهجومية التكتيكية على أطراف مدينة باخموت.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، وجوب "الالتفاف حول الرئيس فلاديمير بوتين، لمواجهة أعداء روسيا، في الداخل والخارج".
وأيضاً، أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة، تحسباً لأي طارئ، بعد دعوة بريغوجين، للعصيان المسلح، وزعمه أن قواته "تعرضت لقصف من الجيش الروسي"، الذي كذّب بدوره هذه الادعاءات.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات بريغوجين وسلوكه، يُمثلان دعوة إلى نزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية.