بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سلاح حديث ولا يمكن اعتراضه بواسطة الدفاعات الصاروخية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أنّ الاقتصاد الروسي "مستقر" رغم "التهديدات الخارجية"، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي يطرد العدو من مقاطعة "كورسك".

0:00
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء السنوي الخاص
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء السنوي الخاص

صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن السيادة مهمة بشكل خاص بالنسبة إلى روسيا، لأنّه بفقدانها، تفقد روسيا الدولة.

وخلال اللقاء السنوي الخاص " الخط المباشر" والمؤتمر الصحافي الموسع، الذي يلخص فيه الرئيس الروسي نتائج العام الجاري، قال بوتين إنّ "السيادة مختلفة، بما في ذلك السيادة الدفاعية والتكنولوجية والعلمية والتعليمية والثقافية، وهذا مهم بالنسبة إلى موسكو بشكل خاص، لأنه بفقدان السيادة، نحن نفقد الدولة".

وأكد بوتين أنّ "الجيش الروسي يطرد العدو من مقاطعة كورسك"، مضيفاً أنّه "ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها".

وتابع أنّ "القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار"، مؤكداً أنّ "هناك تقدماً في جميع جبهات المعارك في أوكرانيا، وأنّ القوات الروسية تسيطر على مساحات من الأراضي يومياً".

ورفع بوتين خلال المؤتمر الصحافي، "نسخة من راية المعركة"، التي سلمها إليه جنود اللواء 155 لمشاة البحرية لأسطول المحيط الهادئ.

وجدد التأكيد  أنّ "صاروخ "أوريشنيك" سلاح حديث وتمت صناعته على أساس تطوير التصميمات الروسية السابقة، والتي تم تعديلها".

وأضاف أنّ "هناك 24 منظومة للدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، وهناك أسلحة قادرة على العمل بمدى 1500 كيلومتر، لكن "أوريشنيك" قادر على المدى 3-5 آلاف كيلومتر، مشيراً إلى أنّ المنظومة الروسية تقع على بعد 2000 كيلومتر، وحتى منظومات الدفاع الصاروخي في بولندا لن تستطيع إسقاطه".

وأشار الرئيس الروسي إلى أنّ نمو الاقتصاد الروسي هو نتيجة للسيادة إلى حدّ كبير، مضيفاً: " لقد تحدثت عن نمو اقتصادنا، وهذا إلى حدّ كبير نتيجة لتعزيز السيادة... وهذا مهم بشكل خاص لبلدنا، لأنّه مع فقدان السيادة نفقد الدولة وهذا هو الشيء الأكثر أهمية"، مشدداً على أنّ "تعزيز السيادة هو أيضاً نتيجة للنمو الاقتصادي".

اقرأ أيضاً: روسيا: تدمير 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية

 

 

 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك