بهدف زيادة الدعم لأوكرانيا.. اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يكشف عن عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية كييف، في أول اجتماع للدول الأعضاء خارج الاتحاد.

  • الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
    الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية كييف، مشيراً إلى أنّه أول اجتماع للدول الأعضاء خارج الاتحاد.

وكتب عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المستقبلي في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف بوريل "نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".

ووصل جوزيب بوريل، إلى أوديسا، أول أمس، في زيارة غير معلنة، والتقى أمس الأحد في كييف، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا.

وأشار بوريل، إلى أن هدف الزيارة هو التعبير عن الدعم لأوكرانيا.

وبعد أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم أميروف، أكّد بوريل أنّ التكتل سيزيد دعمه العسكري لأوكرانيا. وأضاف أنّ "الأوكرانيين يقاتلون، وإذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحاً، فعليه تزويدهم بأسلحة أفضل وأكبر".

وأعلنت وكالة الدفاع الأوروبية في وقتٍ سابق هذا الأسبوع، تقدّم 7 دول من الاتحاد الأوروبي بطلبات لشراء ذخيرة بموجب خطة لإيصال قذائف مدفعية تحتاجها أوكرانيا بشدة وتجديد المخزونات الغربية المستنفدة.

وفي وقتٍ سابق، صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأنّ الاتحاد يجدّد تأكيده مواصلة دعم أوكرانيا. وقال، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإسباني، في 31 آب/أغسطس الماضي، "أقترح تدريب 40 ألف جندي أوكراني في الشهر القادم من خلال البعثة التدريبية".

وتعوّل كييف بشكل أساسي على المساعدات الغربية في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي بدأت في شباط/فبراير من العام الماضي.

وتتصدّر الولايات المتحدة الأميركية قائمةَ الدول التي تقدّم مساعدات لأوكرانيا، حيث تجاوزت قيمة الدعم العسكري 40 مليار دولار.

لكن دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة، بين إدارة بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لا سيما مع بدء التحضيرات لأجواء الانتخابات الرئاسية المقرّرة في العام المقبل.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك