بن حبتور للميادين: صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في ذلك
رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور يؤكد أن "المشروع الغربي يريد تفتيت اللحمة اليمنية وإعادتنا إلى التشطير وهذا المشروع هو مشروع قديم جديد بدأوا به في عام 1994".
قال رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور للميادين إنّ "هناك العديد من المؤامرات في السر والعلن تستهدف الوحدة اليمنية، وهذا مشروع صهيوني أميركي غربي وتدعمه دول مجلس التعاون الخليجي عدا بعض الدول".
وخلال الاحتفاء بالعيد الوطني الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أكد بن حبتور أنّ "المشروع الغربي يريد تفتيت اللحمة اليمنية، وإعادتنا إلى التشطير وهذا المشروع هو مشروع قديم جديد بدأوا به في عام 1994".
وتابع أنّ "صنعاء رفضت المشروع الأميركي منذ بدايته بل قاتلت هذا المشروع طيلة ثماني سنوات وستستمر في ذلك".
ولفت بن حبتور إلى أن "المشروع التشطيري هو مشروع قديم جديد، ولذلك نحن مطمئنين بأن جماهير شعبنا ستقاوم هذا المشروع الغربي الصهيوني".
وفي السياق ذاته، قال بن حبتور إن "محافظة حضرموت هي من المناطق الهامة في اليمن أوّلاً لاتساع جغرافيتها ولإرثها التاريخي وأيضاً لموقعها ومكانتها الاقتصادية ففيها ثروات ومعادن وخلافه، ولذلك هم يعتقدون أن هذه المنطقة يمكن أن تكون لقمة سائغة للسعودية وخلافها".
وأشار إلى أن "مشروع القوات الأميركية القديم الجديد يبحث باستمرار عن موطئ قدم في المياه الدافئة وإذا وجدت لها منطقة مثل اليمن وخلافها هي لا شك ستضع قواتها وسفنها في هذه المنطقة".
وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، أنّ "الوحدة اليمنية لا ينبغي لها أن تكون محل اختلافٍ أو نزاعٍ، بل يجب أن تبقى أكبر من كل الأشخاص والأحزاب، وأكبر من كل الاختلافات والنزاعات".
وأضاف المشاط، خلال الزيارة، أن "العيد الـ 33 للوحدة اليمنية يحلّ في الـ22 من أيار/مايو الجاري، وبلدنا يتعرّض لمؤامرات ومشاريع مشبوهة تسعى للنيل منه، عبر مزيد من التفكيك والتمزيق".
وأكّد أنّ "تاريخ الـ22 من أيار/مايو يذكّر الجميع بطريق العبور الآمن وطوق النجاة الوحيد، ممثَّلَين بالوحدة والألفة والإخاء"، مشدداً على أنّ "الوحدة قدر مستقر في أعماق الشعوب، وصوت لا يغادر وجدان الأمة مهما كان حجم الاختلاف بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة".
وقبل أيام، بارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن، برئاسة المشاط، الذكرى الـ33 للوحدة اليمنية، مؤكداً أنّ "الوحدة قرار شعب وإرادته"، وسيحافظ عليها الشعب اليمني.
الجدير ذكره أنّ الوحدة اليمنية هي توحيد شماليّ اليمن وجنوبيّه بعد أعوام من الانفصال، وذلك في 22 أيار/مايو 1990.