بمبادرة روسيّة.. مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن تفجير خطي "التيار الشمالي"
مجلس الأمن الدولي يعقد بطلب من روسيا جلسةً حول قضية تفجير خطوط نقل الغاز "التيار الشمالي".
يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة بطلب من روسيا حول قضية تفجير خطوط نقل الغاز "التيار الشمالي" اليوم الثلاثاء. ومن المخطط أن تبدأ عند الساعة 10 ليلاً بتوقيت موسكو.
وكان النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، قد أعلن في وقت سابق أن موسكو سوف "تدحض مرة أخرى موقف الغرب بأن التحقيق في هذا الحادث يولى له اهتمام كبير في الدنمارك وألمانيا والسويد، وأنه ليس هناك حاجة للجهود الدولية للعثور على الجناة".
وفي أيلول/سبتمبر 2022، وقعت الانفجارات على خطي أنابيب "التيار الشمالي 1 و2"، التي كان يتدفق من خلالها الغاز الروسي إلى أوروبا. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة. وتجري هذه الدول تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.
وكان الصحافي الأميركي سيمور هيرش قد اتهم وسائل الإعلام والسلطات الأميركية البارزة بالتكتم على قصة تورط واشنطن في عملية تفجير أنابيب غاز "التيار الشمالي".
ونشر هيرش في 8 شباط/فبراير مقالاً حول تحقيقه في انفجارات أنابيب الغاز، وذكر أن غواصين أميركيين قاموا بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز خلال مناورات الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022. وبعد ذلك، قام النرويجيون بتفعيلها بعد 3 أشهر.
وذكرت صحيفة غربية، نقلاً عن معلومات استخبارية، أن تفجير "التيار الشمالي" نفذته "مجموعة موالية لأوكرانيا"، علماً أنّ القيادة الأوكرانية تنفي أي تورط لها.
وقال هيرش إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قرر تخريب "التيار الشمالي" بعد أكثر من 9 أشهر من المناقشات السرية مع فريق الأمن القومي. ووفقاً له، كان البيت الأبيض يخشى أن يؤثر ذلك في قرار ألمانيا بتقديم المساعدات لأوكرانيا.