بلينكن يبحث قضايا المنطقة مع نظيره القطري: شريك حيوي وأساسي
وزير الخارجية الأميركي يقول خلال اللقاء مع نظيره القطري إن واشنطن ممتنة للدور القطري، موضحاً أنه تم البحث أيضاً في موضوع أفغانستان والاتفاق النووي الإيراني و في موضوع لبنان و العراق، إضافة الى الأوضاع في قطاع غزة وإدخال المساعدات إليها.
التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس الخميس نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، حيث أعتبر أن قطر شريك حيوي وأساسي للولايات المتحدة، مضيفاً أن واشنطن ممتنة للدور القطري في محادثات السلام الأفغانية وبخصوص الأوضاع في فلسطين.
سعدت بلقاء وزير الخارجية الأمريكي اليوم في واشنطن. أكدنا على أهمية الشراكة القطرية الأمريكية الاستراتيجية والتزامنا المشترك بتعزيز السلام والأمن. pic.twitter.com/n6czzGyEkk
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) July 23, 2021
وأضاف الوزير الأميركي أن الشراكة مع قطر لا تقتصر فقط على الصعيد الاقتصادي، "بل هي شريك حقيقي على طريق السلام والاستقرار في المنطقة والتصدي للإرهاب وتنظيم داعش".
Met today with Deputy PM and Minister of Foreign Affairs @MBA_AlThani_ about Qatar’s generous assistance to the LAF, aid to Yemen, and its support for accelerating Afghanistan peace negotiations to reach a political settlement. We are committed to advancing peace in the region. pic.twitter.com/aVGzBlTjRQ
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 22, 2021
من جانبه، أعرب وزير الخارجية القطري عن أمله في دور أكبر لبلاده في الوساطة بالعديد من النزاعات، مشيرا إلى أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة في تطور مستمر.
كما كشف أنه تم البحث أيضاً في موضوع أفغانستان و تطورات الإتفاق النووي الإيراني و في موضوع لبنان و العراق، إضافة الى الأوضاع في قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه.
و شدد آل ثاني خلال الإجتماع، على أن السبيل السبيل الوحيد للتوصل الى حل سياسي في أفغانستان هو إطلاق اجتماع شامل يضم جميع القادة الأفغان، وجدد التزام دولة قطر بتعزيز الحوار بين الأشقاء في أفغانستان.
وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد آل ثاني على الحاجة الماسة إلى حوار مفتوح وشفاف بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران لتحقيق الاستقرار في المنطقة.