بلغاريا: استطلاعات الرأي ترجّح فوز راديف بولاية ثانية
استطلاعات الرأي في بلغاريا ترجّح فوز الرئيس المنتهية ولايته رومين راديف بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، لولاية جديدة من 5 سنوات، على حساب المرشح المدعوم من حزب ذي توجهات أوروبية.
رجّحت استطلاعات الرأي في بلغاريا فوز الرئيس المنتهية ولايته رومين راديف بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
ومنحت النتائج التي نشرها العديد من منظمات استطلاع الرأي الرئيس الحالي نسبة 65% من أصوات الناخبين. ويسعى راديف البالغ من العمر 58 عاماً للفوز بولايةٍ رئاسيةٍ ثانيةٍ مدتها 5 سنوات .
وتردَّدت أنباءٌ عن حصول عميد جامعة صوفيا، أتاناس غيردجيكوف، المدعوم من حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا"، والذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، على نسبة 32% من أصوات الناخبين، فيما صوّتت نسبة 3% ضد كلا المرشحين.
وتمكَّن راديف من حشد عددٍ كبيرٍ من المواطنين ممن سئموا من ساسة يرونهم فاسدين، وهو أحد أشد المنتقدين لبوريسوف، ومؤيدٌ قويٌّ لاحتجاجات العام الماضي المناهِضة للفساد.
وعيَّن راديف حكومتين مؤقتتين متتاليتين، كشفتا عن قضايا فساد مزعومة في القطاعين الصناعي والمالي في بلغاريا.
ودعا عقب الإدلاء بصوته، اليوم الأحد، إلى "عدم إعطاء الماضي فرصةً لنسف مستقبلنا"، داعياً المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات بالقول "ليجد كل شخص 15 دقيقة اليوم للتصويت حتى لا نضيّع السنوات الـ5 المقبلة".
ويوم الأحد الماضي، توجّه البلغاريون إلى مراكز الاقتراع، في ثالث انتخابات تشريعية هذا العام، بعد فشل عمليتي اقتراع سابقتين نظمتا في نيسان/أبريل، وفي تموز/يوليو الماضيين، لعدم تمكن الأحزاب من تشكيل ائتلاف حكومي.
وفي تشرين الثاني/أكتوبر من العام 2016، تمَّ الإعلان عن فوز المرشح الاشتراكي رومين راديف في الانتخابات الرئاسية البلغارية، في ولاية رئاسية من 5 سنوات.