قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم السبت، إنّ "الولايات المتحدة تتمادى في استخدام ضوابط التصدير، وتستغل ذلك لكبح الشركات الصينية والمحافظة على الهيمنة التكنولوجية".

وأكدت المتحدثة الصينية، في تعليقها على القيود الأميركية الجديدة بحق شركات التكنولوجيا الصينية، أنّ "واشنطن، بسبب رغبتها في الحفاظ على الهيمنة التكنولوجية، تسيء استخدام ضوابط التصدير بهدف كبح وتطويق الشركات الصينية".

• مواضيع متعلقة

مركز دراسات أميركي: روسيا تشهد التوسع العسكري الأكبر منذ الحقبة السوفياتية

19 تشرين ثاني

ترامب يفوز بولاية "أريزونا"ويكتسح الولايات السبع المتأرجحة

10 تشرين ثاني

وأشارت ماو نينغ إلى أنّ "هذه الممارسة تخرج عن مبدأ المنافسة العادلة، وتتعارض مع المعايير الاقتصادية والتجارية الدولية، وهي لا تضر بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية فقط، بل تؤثر أيضاً في حقوق  الشركات الأميركية ومصالحها".
 
وأضافت أنّ "تسييس المجالات العلمية والتقنية والتجارية والاقتصادية، لن يكون قادراً على وقف التطور في الصين، بل سيضرّ الولايات المتحدة نفسها".

وكانت واشنطن أدرجت، أمس الجمعة، 31 شركة صينية في قائمة المؤسسات التي "لا تستحق الثقة"، في ما يتعلق بتوريد منتجات التكنولوجيا.

وأوضحت وزارة التجارة الأميركية أنّها "غير قادرة، لأسباب خارجة عن إرادتها، على التحقق من حسن نية هذه الشركات بوصفها المتلقي النهائي لصادرات التكنولوجيا الفائقة".

ومن بين هذه الشركات، شركة "YMTC"، وهي من أكبر الشركات الصينية في صناعة شرائح الذاكرة.