بعد ورود تحذيرات أمنية.. وزير إسرائيلي يلغي زيارته إلى بلجيكا
وزير "الشتات" الإسرائيلي عميحاي شكلي يلغي زيارته المقرّر لحضور جلسة للبرلمان الأوروبي في بروكسل، بناء على تعليمات "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي في ضوء تحذيرات أمنية ملموسة.
ألغى وزير "الشتات" الإسرائيلي عميحاي شكلي، أمس الأحد، زيارته المقرّرة إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل ببلجيكا، بناء على تعليمات "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي في ضوء تحذيرات أمنية ملموسة.
وأكد "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي أن بلجيكا تُصنّف بمستوى تهديد 2، ما يعني أنه قد يكون هناك تهديد ممكن في هذا البلد، وبالتالي يتعيّن على الإسرائيليين الذين يزورونه اتخاذ تدابير احترازية مشدّدة.
وعام 2024، أجرت السلطات البلجيكية تحقيقاً في جرائم حرب محتملة ارتكبها جندي بلجيكي إسرائيلي، يقاتل إلى جانب "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد عبرت عن قلق متزايد في أوساط وزارة الخارجية ووزارة القضاء في "إسرائيل" بعد صدور أوامر في أكثر من بلد أوروبي بالتحقيق مع جنود إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة؛ ففي البرازيل، صدر أمر بالتحقيق مع جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وفي تشيلي أيضاً، قدّمت مجموعة من 620 محامياً دعوى ضد الجندي الإسرائيلي سار هيرشورين من الكتيبة 749، المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
وحذّرت جماعة معادية لـ"إسرائيل" في سريلانكا جندياً إسرائيلياً من اعتقاله، مطالبةً بمغادرته البلاد، وذلك بسبب تهمة قتله مدنياً في غزة، بحسب ما ذكر موقع "تايم أوف إسرائيل".
وتقدّمت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية والجالية الفلسطينية في كتالونيا بإسبانيا بشكوى قانونية عاجلة ضدّ جندي في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي موجود في إسبانيا.
ورفعت المؤسسة أيضاً دعوى قضائية ضدّ الجندي الإسرائيلي بوعز بن دافيد إلى السلطات السويدية، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.