بعد لقاء بن سلمان وإردوغان.. تعزيز التعاون في الطاقة والسياسة الدولية
البيان المشترك أوضح أن السعودية وتركيا أعربتا عن تطلعهما إلى "تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا".
-
صدر بيان مشترك في أعقاب زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى السعودية، أكّد توسيع آفاق التعاون بين البلدين
رحبت تركيا بدور السعودية في دعم توازن أسواق النفط العالمية، معربةً عن "تطلعها لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا".
وقال بيان مشترك صادر عن السعودية وتركيا، في أعقاب زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى المملكة، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء، إن "تركيا رحبت بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام".
وفي سياق متصل، أكدت السعودية وتركيا أهمية "إنهاء الأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضات، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل الجهد لخفض التصعيد".
وذكر البيان المشترك إنه "فيما يخص الحرب في أوكرانيا، أكد الجانبان على أهمية إنهاء الحرب من خلال المفاوضات استناداً إلى القانون الدولي، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد".
وأضاف أنه "تم التأكيد على أهمية مبادرة البحر الأسود، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وضمان استقرار أسعار المواد الغذائية وسلاسل الإمداد".
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد استقبل مساء الإثنين، في مدينة جدة السعودية، إردوغان، الذي يقوم بزيارة إلى السعودية، ضمن جولة خليجية تشمل المملكة وقطر والإمارات.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت في وقت سابق، بأن جولة إردوغان إلى الدول الخليجية، ستجلب على الأرجح استثمارات إلى تركيا بأكثر من 50 مليار دولار.
وتأتي جولة إردوغان بعد زيارةٍ قام بها وزير المالية التركي، محمد شيمشك، ونائب الرئيس التركي، جودت يلماز، إلى الإمارات، ضمن الخطة الاقتصادية التي تهدف إلى جذب الاستثمارات للبلاد بالتوازي مع رفع أسعار الفائدة بهدف مكافحة التضخم.
