بعد عرقلة وصول السفير الإسرائيلي.. لابيد يغلق السفارة في أريتريا
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وزير الخارجية، يائير لابيد، صادق على إغلاق السفارة الإسرائيلية في إريتريا.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وزير الخارجية، يائير لابيد، صادق على إغلاق السفارة الإسرائيلية في إرتيريا.
وذكر موقع "يديعوت أحرنوت" أنّ لابيد صادق على إغلاق السفارة "بتوصية من المستوى المهني في وزارة الخارجية، بعد أن عرقلت الحكومة المحلية في العاصمة أسمرة، على مدى عامين، وصول السفير الإسرائيلي، على الرغم من المصادقة على تعيينه".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، في وقتٍ سابق، بأنّ تصرفاً غامضاً للحكومة في إريتريا أدى إلى عدم وجود سفير إسرائيلي لمدة 4 أعوام في أسمرة.
وعيّن الاحتلال سفيراً له في إريتريا، لكن الأخيرة رفضت المصادقة على تعيينه، قبل أن توافق في وقتٍ لاحق. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ موظفين كثراً يجلسون في منازلهم من دون القيام بأي مهمّات، مشيراً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "يصرف عشرات آلاف الدولارات شهرياً على رسوم إيجار ومعاشات للموظفين، في السفارة التي لا تؤدي أيّ نشاطات".
وكان السفير الإسرائيلي الأخير ترك أسمرة في أيلول/سبتمبر 2018. ومنذ ذلك الوقت، لم يتم تعيين أي سفير. وكانت الوزارة تبعث بين الحين والآخر مسؤولاً موقتاً عن السفارة. وحتى شهر نيسان/أبريل 2020، كان مسؤول أمن السفارة الممثلَ الإسرائيلي الوحيد في إريتريا، وزوجته كانت مسؤولة عن الأعمال الإدارية.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه، في بداية شهر نيسان/أبريل 2021، وبعد انتشار فيروس كورونا في العالم، قررت وزارة خارجية الاحتلال إخلاء السفارة، وأغلقت السفارة في ذلك الوقت، وهي لا تزال متروكة منذ ذلك الحين.
وصادقت حكومة الاحتلال في شهر تموز/يوليو من العام الماضي على تعيين إسماعيل خالدي سفيراً لها في إريتريا، لكنّ المصادقة على تعيينه من جانب الإريتريين تأخرت من دون إبداء أيّ توضيح.