بعد طلب الحكومة.. دبلوماسيون وموظفون روس يغادرون رومانيا
وزارة الخارجية الرومانية تقول إنّ أحد عشر دبلوماسياً و20 فرداً من الطاقم التقني والإداري ترافقهم عائلاتهم، سيغادرون رومانيا في طائرة مدنية تابعة لشركة طيران روسية.
يغادر أربعون 40 شخصاً، دبلوماسيين وموظفين في السفارة الروسية في بوخارست رومانيا، اليوم السبت، إثر طلب من الحكومة، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين، منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الرومانية في بيان إنّ أحد عشر دبلوماسياً و20 فرداً من الطاقم التقني والإداري ترافقهم عائلاتهم، "سيغادرون رومانيا في طائرة مدنية تابعة لشركة طيران روسية".
وأظهرت وسائل الإعلام طائرة من طراز "إيليوشين إيل-96"، وهي تحط على مدرج مطار بوخارست، على أن تغادره بعد الظهر، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية عن مصادر ملاحية.
وأضافت الوزارة أنّ هذا القرار "يعكس المستوى الراهن للعلاقات الثنائية" التي قلّصتها رومانيا إلى حدّ بعيد ، بعد الحرب في أوكرانيا.
وكانت السلطات الرومانية، قد تقدمت بطلبها في الثامن من حزيران/يونيو، وأمهلت روسيا ثلاثين يوماً لتنفيذه.
وطلبت رومانيا، في 19 آب/أغسطس الماضي، من أحد موظفي السفارة الروسية في بوخارست، مغادرة البلاد في غضون أسبوع، مشيرة إلى أنّ القرار اتُخذ بسبب "عدم توافق نشاطات الممثل المعني مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وكانت رومانيا قد طردت، في نيسان/أبريل الماضي، 10 دبلوماسيين روس من البلاد، ما قوبل بإعلان روسيا طرد 10 موظفين في السفارة الرومانية في موسكو.
وتصنف روسيا رومانيا بأنّها "دولة غير صديقة"، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، شنت عدة دول غربية، بينها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، حملة طرد للدبلوماسيين الروس، بموجب ذرائع واهية، كنوع من أنواع الضغط على روسيا لوقف عمليتها العسكرية.