بعد رفض قبول سفيرها.. "إسرائيل" مستاءة من سلوك تشيلي المحيّر وغير المسبوق
"إسرائيل" تصف رفض رئيس تشيلي غابرييل بوريك قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي بأنّه أمر مضر "بشكل خطر" بالعلاقات بين الجانبين.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك قبول أوراق اعتماد سفير "تل أبيب"، جيل أرتزيلي، يضر "بشكل خطر" بعلاقات الطرفين.
جاء ذلك تعليقاً على رفض الرئيس بوريك، يوم الخميس، قبول أوراق اعتماد السفير أرتزيلي، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ورأت الخارجية، في بيان، أنّ هذا الإجراء "يضر بشكل خطر بعلاقات البلدين"، مشيرةً إلى أنّها "تأخذ على محمل الجد السلوك المحيّر وغير المسبوق لتشيلي".
وذكر البيان أنّ وزارة الخارجية استدعت إلى "مقرها سفير تشيلي لدى تل أبيب، الأحد المقبل، لإجراء محادثة توبيخية".
وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية إنّ السفير أرتزيلي "كان موجوداً فعلاً في القصر الرئاسي لحضور اجتماعه المخطط له مع بوريك، عندما أبلغته وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريجولا، أنّ أوراق اعتماده لن تُقبل في ذلك اليوم".
وذكرت الصحيفة أن موقع "إكس إن تي" التشيلي الإخباري نقل عن مصادر حكومية أنّ بوريك قرّر عدم مقابلة السفير "لأن اليوم هو يوم حساس جداً، بسبب وفاة قاصر في قطاع غزة".
واستُشهد، في ساعة مبكرة يوم الخميس، فتى فلسطيني وأصيب آخرون برصاص الاحتلال، في مواجهات دارت في بلدة كفر دان غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الصحيفة أنّ بوريك "أيد في السابق مشروع قانون يدعو إلى مقاطعة البضائع والخدمات والمنتجات من المستوطنات الإسرائيلية".
وذكرت أنّ عدد أفراد الجالية الفلسطينية في تشيلي يبلغ نحو 350 ألف نسمة.