بعد رفض رئيس البلدية... "الجيش" الإسرائيلي لن يتدرب في أم الفحم
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ قوات الاحتلال قررت تغيير موقع المناورات التي كانت مفروضة في أم الفحم، بعد طلب رئيس البلدية ذلك.
-
رئيس بلدية أم الفحم رفض إجراء مناورة في المدينة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ سلطات الاحتلال عدلت عن قرارها إجراء مناورة عسكرية إسرائيلية كانت مفروضة في أم الفحم، بعد طلب رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد عدم إجراء المناورة العسكرية الإسرائيلية في المدينة.
وقالت الصحيفة إنّه بعد توجّه رئيس بلدية مدينة أم الفحم إلى وزير الأمن بيني غانتس طالباً منه عدم إجراء المناورة التي تحاكي معارك مع حزب الله في أرض المدينة، قرر "الجيش" الإسرائيلي إجراء المناورة في الأراضي المفتوحة القريبة من المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "المناورة في منطقة وادي عارة خُططت للأسبوع القادم، لكن بعد رسالة محاميد أقرّ رئيس الأركان أفيف كوخافي بالتنسيق مع وزير الأمن بيني غانتس تغيير الخطة".
وتابعت: "القرار لم يُتّخذ بسهولة لدى القادة الميدانيين والضباط في المستويات الوسطى، الذين قالوا إنّه ممنوع على الجيش أن ينكفئ أمام طلبات عمدة المدينة. وبحسب قولهم، يجب الحفاظ على الحاكمية في وادي عارة".
وفي حديثٍ مع موقع الصحيفة، قال محاميد إنّ "كل من لديه عقل لم يكن ليسمح بإجراء مناورة كهذه في مدينته"، مضيفاً أنّ "الوضع قابل للانفجار الآن".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس بلدية أم الفحم رفضه إجراء مناورة إزاء أساليب حزب الله القتالية في البلدة، وقالت إنّ "خطة الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورة أثارت عاصفة في المدينة العربية".
وكتب رئيس بلدية أم الفحم لوزير الأمن: "أنا، مجلس المدينة، والسكان، نعارض بشدة إجراء المناورة"، مشيراً إلى أنّ المناورة تعدُّ "مساً دراماتيكياً بمشاعر السكان".