بعد جامعة "كولومبيا".. "ماساتشوستس" و"إيمرسون" تبدآن الاعتصام دعماً لغزة

كرة الاحتجاجات تتدحرج في الجامعات الأميركية المختلفة، فبعد "كولومبيا" تأتي "ماساتشوستس"، لتنظيم اعتصام مفتوح استنكاراً لاستمرار الحرب، وللدعم البحثي الذي تقدّمه الجامعات لـ"الجيش" الإسرائيلي.

  • طلاب جامعة ماساتشوستس ينصبون مخيماً اعتصامياً للاحتجاج على دعم الجامعة لـ
    طلاب جامعة ماساتشوستس ينصبون مخيماً اعتصامياً للاحتجاج على دعم الجامعة لـ"الجيش" الإسرائيلي (وكالات)

نقل موقع "سي بي أس"  الإخباري، اليوم، قيام عشرات الطلاب، من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، جامعة "إمرسون"، بنصب الخيام في الحرم الجامعي في كامبريدج وبوسطن، ليلة الأحد، للاحتجاج على الحرب الدائرة في غزة.

وأتى هذا الفعل بإلهام من الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، التي سبقتهم بنصب مخيم دائم، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها سكان قطاع غزة.

وطالب تلاميذ "ماساتشوستس"، إدارة الجامعة، بقطع كل علاقاتها البحثية مع "الجيش" الإسرائيلي، كما طالب تلاميذ "إيمرسون" أن تدعم الجامعة "تحرير فلسطين".

وكانت جامعة كولومبيا قد أوقفت، مطلع آذار/مارس الفائت، وبشكل منافٍ لحرية الرأي والتعبير، مجموعتي "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (SJP) و"الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP)، في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بعد أن نظّمتا ما وصفته الجامعة بـ"احتجاجات غير مصرّح بها"، بحجّة سلامة الحرم الجامعي.

إقرأ أيضاً: من يجرؤ ألّا يكون إسرائيلياً في الجامعات الأميركية؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك