بعد اتفاق بكين.. المالديف تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع إيران
حكومة جزر المالديف تتحدث عن الاتفاقات الأخيرة التي وقعتها بعض الدول مع إيران، وتعلن استئنافها العلاقات الدبلوماسية معها.
أعلنت حكومة جمهورية جزر المالديف، اليوم الاثنين، عن استئنافها العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أيام من توصل إيران والسعودية إلى اتفاق في الصين، لإعادة العلاقات بينهما.
ورحبت حكومة جزر المالديف، في بيان رسمي لها، بالبيان الثلاثي المشترك، الذي أصدرته الرياض وطهران وبكين، الأسبوع الماضي، والذي قال إن إيران والسعودية ستعيدان فتح سفارتيهما، وكذلك استئناف البعثات الدبلوماسية بينهما، بعد قطيعة بين البلدين دامت 7 سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
Statement by the Government of Maldives welcoming the Joint Trilateral Statement by the Kingdom of Saudi Arabia, the Islamic Republic of Iran and the People’s Republic of China
— Ministry of Foreign Affairs 🇲🇻 (@MoFAmv) March 10, 2023
📃 Press Release | https://t.co/jSOf1zHPIq pic.twitter.com/ehuv2DcaXA
وفي مايو/ أيار عام 2016، أعلنت جمهورية المالديف عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عهد الرئيس السابق عبد الله يمين عبد القيوم، وذلك بسبب ما وصفته بـ " تصرفات نظام طهران، التي تسببت في عدم استقرار المنطقة خاصة في دول الخليج".
واتفقت إيران والسعودية، يوم الجمعة الماضي، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين السعودي نمر النمر.
لكن في الأشهر الأخيرة، أعرب الجانبان عن رغبتهما في حل الخلافات، وفي مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية، نُشرت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنه يجب بناء العلاقات مع إيران، كما هو الحال مع دولة مجاورة.
كما أعرب الجانبان عن "تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها".
وكشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، عن التحضير لعقد لقاء بين وزيري خارجية السعودية وإيران، معقباً أنّ "الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الخلافات".
وقبل ذلك، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إنّه يتطلع للقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في وقت قريب"، مؤكداً "استعداد الرياض وطهران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين المقبلين".