بعد إطلاق سراح متهمين.. شقيق نزار بنات يطالب بوقف "ممارسات السلطة الدموية"

شقيق الشهيد الفلسطيني نزار بنات يقول إنّ إطلاق سراح المتهمين بقتل نزار يؤكد أنّ جريمة اغتياله سياسية، ويحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية هذا القرار.

  • الناشط السياسي نزار بنات
    الناشط السياسي نزار بنات قتلته قوات الأمن الفلسطينية

قال غسان بنات، شقيق الشهيد نزار بنات: إنّ "إطلاق سراح المتهمين بقتل الأخير يثبت أنّ "جريمة اغتياله ما هي إلا جريمة اغتيال سياسي مكتملة الأركان". 

وأضاف: "قرار العائلة والهيئة الوطنية الانسحاب من المحكمة كان قراراً صائباً وسليماً، بعد أن ثبت لدينا مقدار التلاعب وعدم النزاهة والشفافية في إجراءاتها".

وأكد بنات أنّ "رئيس السلطة محمود عباس الخائن لدينه ووطنه يتحمّل هذا القرار وتبعاته على السلم الأهلي، ويؤكد مدى تورطه في دماء نزار".

وطالب "القضاة بالانسحاب من هذه المسرحية الدموية، حتى لا يكونوا شركاء في دماء نزار"، وطالب "المجتمع الدولي بوقف تمويل المنظومة الأمنية لسلطة عباس التي تثبت يومياً أنّها تستخدم هذه الأموال ضد الفلسطينيين تعذيباً وقتلاً وتنكيلاً"، وفق تعبيره.

ورأى شقيق الشهيد نزار بنات أنّ على "الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني اتخاذ موقف حاسم تجاه ممارسات السلطة الدموية، ونزول الشارع حتى تكون دماء نزار بنات حداً فاصلاً وقرباناً وطنياً لحماية الفلسطينيين من ممارسات السلطة".

ولفت إلى أنّ "القضاء الدولي هو الطريق الذي تسير به العائلة من أجل فضح ممارسات السلطة وتحقيق العدالة لنزار ومطاردة مسؤولي السلطة ورموزها أينما وجدوا".

يأتي بيان غسان بنات تعليقاً على إطلاق السلطة الفلسطينية سراح المتّهمين بقتل نزار بنات، بكفالة حضورهم جلسات المحاكم.

وتضمّنت رسالة من النائب العام العسكري الفلسطيني وجّهها إلى مدير جهاز الاستخبارات العسكرية طلباً بـ"منح الموقوفين على ذمة القضية إجازة لغاية 2 تموز/يوليو المقبل بضمان الجهاز الذي يعملون لديه". 

وبرّر النائب العام العسكري طلبه بانتشار فيروس كورونا في السجن الذي يقبعون فيه. 

واستشهد الناشط السياسي نزار بنات بعد وقت قصير من توقيف الأجهزة الأمنية الفلسطينية له، فيما تحدّثت أسرته عن اغتيال تعرّض له، خصوصاً بعد تقرير طبي يؤكد تعرُّضه للضرب.

اخترنا لك