بعد 35 عاماً في سجون الاحتلال.. الأسير بشير الخطيب ينتزع حريته
الأسير الفلسطيني بشير عبد الله كامل الخطيب ينتزع حريته بعد قضاء محكوميته كاملة، والبالغة 35 عاماً في الأسر.
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني، بشير عبد الله كامل الخطيب، 60 عاماً، من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل بعد قضاء محكوميته كاملة، والبالغة 35 عاماً في الأسر.
وأوضح مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ الاحتلال كان اعتقل الأسير الخطيب، بتاريخ 1/1/1988، ووجّه له تهمه حيازة أسلحة ومتفجرات، والقيام بعمليات فدائية أدت إلى قتل مستوطنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية تكللت بالنجاح في العام 2012، حدّد الاحتلال المؤبد له بالسجن لمدة 35 عاماً، أمضاها كاملة متنقلاً بين السجون وانتزع حريته اليوم من سجن النقب الصحراوي.
الأسير بشير الخطيب من الداخل الفلسطيني المحتل، حراً بعد 35 سنة من الاعتقال في سجون الاحتلال.
— جَفرَا الحُب والثَورَة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) July 6, 2023
الأسير بشير من قدامى الأسرى في سجون الاحتلال ..
بعد نيل الخطيب لحريته، الأسماء التالية لأسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عام :
محمد الطوس
وليد دقة
ابراهيم ابو مخ
⤵️⤵️ 1/2 pic.twitter.com/ITAEpbp7M3
وأضاف مركز فلسطين أنّ الأسير الخطيب، تنقل بين كافة السجون، نظراً لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال.
وتعرّض لشتى أنواع المضايقات والانتهاكات من قبل إدارة سجون الاحتلال، وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011 بحجة أنّه يحمل هوية زرقاء.
وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 أسيراً نهاية عام 2013، في صفقة إحياء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، إلا أنّ الاحتلال أوقف إطلاق سراحهم لأسباب سياسية إلى أنّ أنهى محكوميته كاملة.
اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقرّر عدم الإفراج عن الأسير وليد دقّة
وبيَّن مركز فلسطين أنّ الأسير الخطيب متزوج وله 5 أبناء، ولدين وثلاث بنات، وجميعهم تزوجوا خلال فترة اعتقاله، واليوم أصبح له 8 أحفاد.
وكشف مركز فلسطين أنّ أعداد الأسرى القدامى، أيّ المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو في 1994، انخفضت بعد إطلاق سراح الأسير الخطيب إلى 22 أسيراً، وجميعهم مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن، وأقدم الأسرى جميعاً هو الأسير محمد الطوس من الخليل.
ويُواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 4900 أسير فلسطيني في سجونه، بينهم 61 أسيرة و160 طفلاً وأكثر من 1000 معتقل إداري.