بعد 32 عاماً من انضمامها.. تركيا تعلّق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا
تركيا تعلّق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في مرسوم رئاسي يدخل حيّز التنفيذ بعد يومين.
قررت تركيا تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا اعتباراً من 8 نيسان/أبريل الجاري، وذلك بموجب مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية في البلاد "ريسمي غازيتي".
هذا المرسوم وقعه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووفقاً للمادة 3 من المرسوم الرئاسي رقم 9، يحق للرئيس التركي تعليق عمل بعض المعاهدات الدولية بموجب مرسوم، ولا يشترط في ذلك الحصول على موافقة البرلمان.
وكانت المعاهدة قد أبرمت بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 1990 من ممثلي 16 دولة عضواً في "الناتو" و6 دول أعضاء في منظمة حلف "وارسو".
وتم التوقيع عليها في العاصمة الفرنسية باريس من أجل وضع حد أقصى لحجم القوات العسكرية التقليدية التي يتم حشدها في شرقي أوروبا، وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة.
ووافق مجلس الوزراء التركي على هذه المعاهدة في القرار رقم 92/3250 المؤرخ في 1 يوليو/تموز 1992.
وفي العام 1999، تم التوقيع على نسخة محدثة من الاتفاقية في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إسطنبول، وتم التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط هي: روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وفي العام 2007، علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة"، ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2023 على قانون الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.