بريطانيا: انتقادات لوزيرة الداخلية بسبب تعاملها مع المهاجرين
وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، تتعرض لانتقادات وضغوط متزايدة بشأن تعاملها مع ملف الهجرة في المملكة.
تتعرض وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، إلى ضغوط متزايدة بشأن سوء معاملة المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة.
وقد وقّعت أكثر من 110 مؤسسات خيرية بريطانية عريضة تطالب وزارة الداخلية باعتماد نظام عادل وفعال تجاه المهاجرين.
كما ارتفعت الأصوات المنددة بوزيرة الداخلية بسبب تجاهلها استشارة قانونية رسمية في تسوية أوضاع المهاجرين، وعدم نقلهم إلى مراكز أخرى، بعدما تبيّن أن مركزاً يؤوي نحو 4 آلاف شخص من بينهم أطفال في حين أنه مصمم لاستيعاب 1500 شخص.
وتشهد مدينة ديفور الساحلية توتراً بعدما استهدف رجل مركزاً للمهاجرين بقنابل بترولية وألعاب نارية، أدّت إلى جرح عدد من المهاجرين. وأفادت الشرطة البريطانية في بيان بمقتل المهاجم وإصابة 3 أشخاص من المهاجرين.
واعتبرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، في حكومة الظل البريطانيةأن "هناك حاجة إلى إصلاح نظام الهجرة بأكمله في ظل ارتفاع القضايا التي لم تتم تسويتها"، داعيةً إلى أن يكون صنع القرار أكثر "كفاءة"، والتخلص من التأخير البيروقراطي لتسوية القضايا العالقة.
هذا وقد وصل عدد المهاجرين في قوارب صغيرة عبر القناة الإنكليزية من الضفة الفرنسية نحو 40 ألف مهاجر منذ بداية العام الحالي.
وفي وقت سابق، أعربت برافرمان عن تطلعاتها لخفض أعداد المهاجرين إلى بريطانيا بنسبة كبيرة، وقال مصدر حكومي إن الوزيرة ستطلب صلاحيات جديدة تخولها منع المهاجرين القادمين عبر القناة الإنكليزية من التقدم بطلبات اللجوء.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن برافرمان قولها خلال اجتماع على هامش المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم بمدينة برمنغهام، إن "منتهى طموحها" هو خفض صافي أعداد المهاجرين إلى بريطانيا إلى عشرات الآلاف.