بري: لتكن نتائج الانتخابات يوماً لبنانياً جامعاً.. وثرواتنا استحقاق لا يقبل المساومة
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يدعو، عقب صدور النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، إلى أن تكون النتائج يوماً لبنانياً يلتقي فيه اللبنانيون على نبذ خطاب الكراهية، ويؤكد أنّ لبنان يمتلك كل المقوّمات للمحافظة على ثرواته.
شكر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الناخبين اللبنانيين، الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قائلاً: "ألف شكر لإخلاصكم الذي لا يقاس، وَثِقُوا بأن ما أنجزتموه سيعيد لبنان أكثر قوة ومنعة".
وأضاف بري، متوجهاً إلى الناخبين بعد صدور نتائج الانتخابات، اليوم الثلاثاء، أنّ "الجميع مدعوّ إلى الاحتكام إلى قرارات الناس"، داعياً إلى أن تكون نتائج الانتخابات "يوماً لبنانياً يلتقي فيه اللبنانيون على نبذ خطاب الكراهية".
وتابع أنّ "لبنان أعرق ديمقراطية في التاريخ، لكن البعض في الداخل يعيش، للأسف، عقدة عدم بلوغ النضج الوطني".
وشدد بري على أن "تكون نتائج الانتخابات محطة نلقي فيها الخطاب التحريضي جانباً"، داعياُ إلى أن "تهدأ كل الرؤوس الحامية".
وأكد رئيس مجلس النواب، باسم "الثنائي الوطني"، أنّ "من روحية الانتخابات الأخيرة أنّ ثروات لبنان هي استحقاق سيادي لا يقبل التنازل ولا المساومة"، مشدداً على أنه "آن الأوان لقانون خارج القيد الطائفي، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً".
وجدّد تأكيده أنّ "لبنان يمتلك كل مقومات القوة للمحافظة على ثرواته".
وأعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام المولوي، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أسماء المرشحين الفائزين في دائرة الشمال الثانية، استكمالاً للنتائج التي صدرت قبلها لسائر الدوائر الانتخابية، بعد انتهاء الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي.
وكان المولوي أعلن، أمس الإثنين، أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية اللبنانية في 12 دائرة انتخابية من أصل 15 دائرة. وقال: "على الرغم من كل الصعوبات والتشكيك، فإننا استطعنا إنجاز الاستحقاق الإنتخابي بطريقة جيدة"، مؤكداً أن "كل حملات التشكيك التي تترافق مع فرز النتائج لا تؤثّر في عملنا، ولا في عمل الموظفين والقضاة".
وأكد وزير الداخلية اللبناني أنّ "نِسَب الاقتراع ليست منخفضة، بل جيدة، وهي تقريباً مثل النِّسَب في الانتخابات البرلمانية عام 2018، أو أقل قليلاً منها".