برغم البرد الشديد.. "جيش" الاحتلال يمنع النازحين من شمال قطاع غزة من أخذ أمتعتهم وملابسهم

وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ جنود "الجيش" الإسرائيلي يُجبرون السكان الفلسطينيين النازحين من شمالي قطاع غزّة على ترك أغراضهم وحتى ثيابهم، على الرغم من تحذيرات المنظمات الإنسانية بشأن نقص الألبسة الواقية من البرد.

0:00
  • نازحون فلسطينيون من شمال قطاع غزّة نحو الجنوب (وكالات)
    نازحون فلسطينيون من شمال قطاع غزّة نحو الجنوب (وكالات)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ جنود "الجيش" الإسرائيلي يُجبرون السكان الفلسطينيين في شمالي قطاع غزّة على ترك أغراضهم وحتى ثيابهم، على الرغم من أن المنظمات الإنسانية تفيد بنقصٍ في الألبسة الواقية من البرد في القطاع.

وقال مراسل شؤون القدس والآثار وأزمة المناخ في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نير حسون إنّ "الجيش" الإسرائيلي ادّعى بأن سكان قطاع غزّة يمكنهم حمل أي حاجة شخصية خلال الإخلاء باستثناء الوسائل القتالية، مؤكداً أن هذا الادّعاء غير صحيح.

وتابع حسون أنّ "الجيش" الإسرائيلي يُجبر سكان شمال قطاع غزة على الإخلاء في اتجاه الجنوب، لكنّه يمنعهم من أخذ أمتعتهم الشخصية معهم. 

وأردف أنّ جنود "الجيش" يجبرون النازحين على ترك أمتعتهم وحتى ملابسهم خلفهم، على الرغم من أنّ المنظمات الإنسانية تشير إلى أنّ هناك نقصاً في ملابس التدفئة بين سكان القطاع.

وخلال الأسبوع الماضي، استشهد 6 أطفال رضّع وشخص بالغ بسبب انخفاض الحرارة في قطاع غزّة. كما يعاني النازحون في الخيام من البرد الشديد ودخول مياه الأمطار إلى خيامهم، في حين ناشدت فرق الدفاع المدني تقديم المساعدة والإيواء بسبب عدم قدرتها على تأمين مراكز إيواء لمن يتم إخلاؤه من الخيام.

اقرأ أيضاً: الدفاع المدني في غزة للميادين: أهالي القطاع يموتون اليوم من الصقيع

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك