بايدن: الهجمات الإلكترونية على أميركا يمكن أن تؤدي إلى حرب حقيقية
خلال خطاب استمر نصف ساعة، الرئيس الأميركي جو بايدن يقول إنه إذا نشبت حرب حقيقية مع قوى كبرى فسيكون ذلك على الأرجح نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة.
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى "حرب حقيقية" مع قوة كبرى.
وتسلط تصريحات بايدن الضوء على "ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين"، وفقاً لرويترز.
وفي التفاصيل، قال بايدن إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك"، بحسب تعبيره.
واتهم الرئيس الأميركي، روسيا بالسعي لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقررة في الولايات المتحدة العام المقبل من خلال نشرها "معلومات مضللةً" في بلاده.
كما أكد الرئيس الأميركي، أثناء زيارة قام بها لمكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز أنه "يعرف أن لديه مشاكل وهذا يجعله أخطر".
بايدن صرح متوجهاً إلى مسؤولين في الاستخبارات: "كما تعرفون كان لدي مؤخراً لقاء مع صديقي الوثيق فلاديمير بوتين، هو يعرف أنكم أفضل من فريقه وهذا الأمر يثير قلقاً قوياً لديه".
وحذر من أن "الهجمات السيبرانية من قبل روسيا" قد تسفر عن نزاع عسكري، حيث اعتبر أنها يمكن أن تتسبب في يوم ما بـ"حرب بإطلاق نار".
يذكر أن الأمن الإلكتروني تصدر جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة "سولارويندز" لإدارة الشبكات، وشركة "كولونيال بايبلاين" لخطوط أنابيب الوقود، وشركة "جيه.بي.إس" لمعالجة اللحوم، وهي هجمات ألحقت ضرراً كبيراً بالولايات المتحدة.
وأثرت بعض الهجمات على إمدادات الوقود والغذاء في مناطق من الولايات المتحدة.
وقال بايدن في خطاب استمر نصف ساعة، إنه "يعتقد أنه إذا نشبت حرب حقيقية مع قوى كبرى فسيكون ذلك على الأرجح نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة".
وفي بداية الشهر الجاري، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه ليس واثقاً، إذا ما كانت روسيا متورطة في "هجوم الفدية السيبراني الأخير" في الولايات المتحدة.