بايدن يبحث مع زيلينسكي تعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا

البيت الأبيض يعلن في بيان أنّ الرئيس جو بايدن بحث مع نظيره الأوكراني هاتفياً تعزيز الدفاعات العسكرية للجيش الأوكراني، وأنّ بايدن أبلغ نظيره عزم واشنطن على منح الحكومة الأوكرانية 500 مليون دولار كمساعدة مباشرة للميزانية.  

  • البيت الأبيض: بايدن أبلغ زيلينسكي اعتزام واشنطن منح الحكومة الأوكرانية مبلغ 500 مليون دولار
    البيت الأبيض: بايدن أبلغ زيلينسكي اعتزام واشنطن منح الحكومة الأوكرانية مبلغ 500 مليون دولار (أرشيف)

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هاتفياً، اليوم الأربعاء، "تزويد الجيش الأوكراني بقدرات عسكرية إضافية".

وأفاد البيت الأبيض، في بيان صادر عن الرئاسة الأميركية، بأنّ "المكالمة الهاتفية بين الرئيسين استغرقت 55 دقيقة، وأنهما ناقشا كيفية عمل الولايات المتحدة ليل نهار لتلبية الطلبات الرئيسية لأوكرانيا على صعيد المساعدة الأمنية"، إضافة إلى "الجهود المتواصلة التي تبذلها الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها لتحديد القدرات الإضافية لمساعدة الجيش الأوكراني في الدفاع عن بلاده".

وأضاف البيان أنّ "بايدن وزيلينسكي قيّما التأثير الحاسم للأسلحة التي قدّمها الأميركيون على مسار النزاع".

وتابع: "بايدن أبلغ زيلينسكي أنّ الولايات المتحدة تعتزم منح الحكومة الأوكرانية مبلغ 500 مليون دولار كمساعدة مباشرة للميزانية".  

من جهته، غرّد الرئيس الأوكراني في "تويتر" قائلاً إنّ بايدن "عرض تحليله للوضع في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات"، غداة جلسة جديدة من المحادثات بين كييف وموسكو، وأضاف: "تحدثنا عن دعم دفاعي محدّد وحزمة عقوبات جديدة مشدّدة ومساعدات مالية وإنسانية ضخمة". 

ووصف زيلينسكي، أمس الثلاثاء، المفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول بـ"الإيجابية"، ولكنها "لا تُسكت الأسلحة الروسية". وكان قد قال في وقتٍ سابق إنّ "قضية حياد أوكرانيا، التي تمثّل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع، يجري درسها بعمق".

وفي السياق، قال رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات مع الجانب الأوكراني، فلاديمير ميدينسكي، اليوم الأربعاء: "أوكرانيا تخلّت عن رغبتها في إعادة شبه جزيرة القرم ودونباس بالوسائل العسكرية"، مضيفاً: "الجانب الأوكراني المفاوض وعد برفض الانضمام إلى أيّ تحالفات عسكرية"، وأنّ "المفاوضات مع أوكرانيا كانت بنّاءة" في ختام الجولة الأولى من المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول. 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك