بالفيديو: هذا ما فعله ناشطون مع وزير داخلية بريطانيا تنديداً بالسياسة ضد اللاجئين
فيديو يظهر عدداً من الناشطين البريطانيين وهم يصرخون بوجه وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، خلال حضورها حفل، ويوبخونها على سياسية المملكة اتجاه اللاّجئين.
أظهر فيديو نُشر في "تويتر"، أمس السبت، عدداً من الناشطين البريطانيين الذين يصرخون بوجه النائب في البرلمان البريطاني، بريتي باتيل، خلال، حضورها حفل، ويوبخونها على سياسية المملكة اتجاه اللاّجئين وإرسالهم إلى روندا.
ونشرت الفيديو حركة "Green New Deal Rising"، طالبةً عبر حسابها في "تويتر" من الحكومة "إسقاط هذه السياسة المدانة على نطاق واسع وتقديم الدعم للأشخاص الباحثين عن الأمان" مضيفةً: "خطة رواندا قاسية ومفلسة أخلاقياً وستكلف أرواحاً"، مؤكدة أنه "بغض "النظر عن المكان الذي أتينا منه، نحن جميعاً نستحق الكرامة والاحترام".
Last night we disrupted @pritipatel because her #Rwandaplan is cruel, morally bankrupt & it will cost lives.
— Green New Deal Rising (@GNDRising) May 7, 2022
We demand the Government drops this widely condemned policy & provides support for people seeking safety.
No matter where we come from, we all deserve dignity & respect pic.twitter.com/DQDzC2aMCB
وارتفعت الأصوات داخل القاعة قبيل بدء باتيل بكلمتها، إذ خاطبتها إحدى الحاضرين قائلةً: "سياستكم العنصرية، تقتل الناس، أنتم تدمرون حياة الأشخاص، أنتم لا إنسانيّين".
وتتالت الأصوات بعد محاولة إسكاتها، ليقول آخرون: "سئمنا سياساتكم اتجاه اللاجئين"، مضيفين: "سنقف في كل فرصة مع اللاجئين ضد خططكم السيئة.. نريد أن نعيش في مجتمع يحترم الانسان بغض النظر من أي بلد جاء"، مطالبين بريتي باتيل بـ"إلغاء سياسة راوندا، هاتفين ضدها لتخرج من الحفل".
وتواجه لندن معارضة كبيرة لاتفاق مثير للجدل أبرمته مع كيغالي، ينصّ على إرسال المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون بجر المانش بطريقة غير قانونية إلى رواندا، في وقت تحاول بريطانيا وضع حد لتدفق أعداد قياسية من الأشخاص عبر الممر المائي المحفوف بالمخاطر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أكد أنّ "أي شخص يدخل إلى المملكة المتحدة بشكل غير شرعي، إضافة إلى أولئك الذين وصلوا بشكل غير شرعي منذ الأول من كانون الثاني/يناير، قد يعاد نقله إلى رواندا".