بالفيديو: الحرب النووية.. من يضغط على الزر أولاً؟
تساؤلات كثيرة أثارتها خطوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب، فهل تفتح أوكرانيا بوابة الجحيم النووي مجدداً، أم أن لا يعدو كونه تصعيداً سياسياً؟
مصدرُ قلقٍ لخصومه، زعيمٌ في عين شعبه، تلقبه الصحف الغربية بعاشق القنابل، فزعيم كوريا الشمالية يضع يده على 60 قنبلة نووية.
ورث كيم جونغ أون حكماً مثقلاً بالعقوبات والعلاقة المتوترة مع أميركا، يصفها بالعدو الأكبر، وهدد بتحويلها إلى رماد في عهد رئسيها السابق دونالد ترامب، قائلاً: "زر القنبلة النووية حاضرٌ دائماً على مكتبي دائماً".
ما بين الزعيم والقيصر، سيف عقوبات تسلطه أميركا على دول ترفض الانصياع لأحاديتها، كان كيم من أول الداعمين لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، واضعاً جيشه في استعداد لحرب عالمية ثالثة.
هذه الخطوة سبقها طلب بوتين من قوات الردع النووي التأهب، فروسيا ورثت عن الاتحاد السوفياتي ترسانةً تقدر بأكثر من 6 آلاف رأس نووي، لكنّ التاريخ لم يسجل استخدامها.
لنعد بعقارب الزمن إلى الوراء، في العام 1945 استيقظ العالم على أكبر مجازر التاريخ، قنبلتان نوويتان ألقتهما طائرات أميركية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان، أسفرتا عن محو المدينتين، ومقتل 200 ألف شخص خلال ثانية، وتسببتا بضررٍ إشعاعي نال بأمراضه السرطانية وتشوهاته من أجيال متلاحقة.
خرج الرئيس الأميركي هاري ترومان منتصراً بعد استسلام اليابان، ودخل العالم العصر النووي من اسوأ أبوابه.. ومنذ ذلك الوقت يهدد الرؤساء الأميركيون باستخدام القنبلة، فرولاند ريغان وضع خطة "حرب النجوم" لتعطيل القوة النووية السوفياتية، وبوش الأبن توعد بضرب إيران، وترامب هدد بفتح الحقيبة النووية.
"إذا لم توجد روسيا فما حاجتنا للكوكب" يقول بوتين، فهل تفتح أوكرانيا بوابة الجحيم النووي مجدداً، أم أن الأمر يندرج في إطار التصعيد السياسي؟ ومن برأيكم يضغط على الزر أولاً ليكون مشهد انفجار القنبلة أخر ما نراه؟
#الحرب_النووية.. الحدث الذي لا تنتظره البشرية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 16, 2022
تقرير: زهراء ديراني@zahra2_dirani#هيروشيما#روسيا_والأطلسي#كوريا_الشمالية#أميركا pic.twitter.com/mUsOkKyjb0