بالتزامن.. الاحتلال الإسرائيلي يتلقى صواريخ المقاومة في الشمال والجنوب
صفارات الإنذار تدوي في الجولان وغلاف غزة، بوقت متزامن، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
-
صورة جوية تظهر الدمار الذي لحق في مستوطنة "بيري" في غلاف غزة من جراء استهدافات المقاومة الفلسطينية (رويترز)
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "إسرائيل" تعرّضت لقصف صاروخي، مساء اليوم، في الشمال والجنوب، مؤكدةً أن صفارات الإنذار دوّت في الجولان وغلاف غزة، وقد حصل ذلك في وقت متزامنٍ تقريباً.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن 3 صواريخ أطلقت باتجاه الجولان.
ومساء اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية الرشقات صاروخيةً باتجاه غلاف غزة، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين في القطاع.
وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت مستوطنة "سديروت"، ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية، بتوقيت تاسعة البهاء.
بدورها أعلنت القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّها قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري بدفعة من الصواريخ.
وعلّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، على إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، وبيّنت أن أكثر من 12 ألف صاروخ أطلق باتجاهها خلال الحرب، مشيرةً إلى أن تقديرات "الجيش الإسرائيلي كانت تفيد بأن حماس والفصائل الأخرى تملك ترسانة بنحو 10 آلاف صاروخ.
وتابعت أن المقاومة الفلسطينية لا تزال لديها القدرة المستمرة على تهديد "إسرائيل" بإطلاق الصواريخ على الرغم من مضي أكثر من 100 يوم على الهجوم الجوّي والبرّي الذي يهدف إلى تدمير القدراتها العسكرية، وفق تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
وفي هذا الشأن أيضاً، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ حماس، ومن خلال إطلاقها الصواريخ، ذكّرت "إسرائيل" بأن الحرب لم تنتهِ بعد.
ورأت أن ذلك يؤكد قدرتها على الاستمرار في مضايقة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ التحدي الذي تشكله حماس "للجيش" الإسرائيلي، داخل قطاع غزة لا يزال كبيراً.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإنجاز الرئيس لحماس، هو أنّها "لا تزال صامدة"، وأن مقاتليها يواصلون استخدام شبكة أنفاقهم لنصب كمائن للجنود الإسرائيليين، ويطلقون الصواريخ على إسرائيل".
