بالأسلحة الموجَّهة والصاروخية.. حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال وتجمعات لجنوده
المقاومة الإسلامية في لبنان تنفّذ عدّة عمليات إسناداً لغزّة، مستهدفةً مواقع للاحتلال وتجمعات لجنوده عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهداف دشمة يتموضع فيها جنود العدو في موقع "بركة ريشا"، بالأسلحة الموجَّهة، وأصابتها إصابة مباشرة.
وأكّدت المقاومة إيقاع إصابات مؤكّدة بين جنود الاحتلال الموجودين داخل الدشمة في موقع "بركة ريشا".
واستهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيه، وقصفت انتشاراً لجنوده في محيط موقع "جل الدير"، بصواريخ فلق.
وأوضحت المقاومة أنّ عملياتها جاءت في إطار إسناد الشعب الفلسطيني في غزّة ومقاومته.
وأعلن مراسل الميادين أنّ نيراناً مُباشرة من لبنان انطلقت في اتجاه أهداف في الجليل الغربي والأعلى، كما أصابت نيران أخرى جنود الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم".
وفي المقلب الآخر، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "صفارات الإنذار دوّت في شلومي في الجليل الغربي، بالإضافة إلى دوي الصفارات في مستوطنة أفيفيم في الشمال".
"إطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه هدف في الجليل الغربي".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 16, 2024
مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/zvW945avDp
وأقرّت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأنّ "سكان الجليل غاضبون لأنّ الصواريخ تتساقط في المنطقة من دون تحذير مسبق من نظام الجبهة الداخلية، بحيث لا تدوّي صفارات الإنذار".
ومع تزايد حالة الإحباط في الشمال بسبب قصف حزب الله له، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مستوطنين، قولهم: "سئمنا أن نكون مثل البط في ميدان الرماية".
أولئك الذين خاضوا مرارة المواجهة والهزيمة مع #المقاومة في لبنان عام 2006.. ماذا يقولون لمن يتوعّد ويهدّد في كيان الاحتلال الآن؟👇https://t.co/ABDfqkI8LX#لبنان
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 15, 2024
#الميادين_لبنان pic.twitter.com/QiBP6z2jAc
وأمس، حلّقت مسيّرة إسرائيلية مع مكبّر صوت، تبثّ كلاماً ضدّ المقاومة الإسلامية في أجواء بلدة ياطر الجنوبية، ليتبعه ردّ مباشر من أهالي البلدة بتأكيد تمسكهم بالمقاومة.
بعد تحليق مسيّرة إسرائيلية مع مكبّر صوت تبثّ كلاماً ضدّ #المقاومة_الإسلامية في أجواء بلدة #ياطر، هكذا كان الردّ المباشر من أهالي البلدة 👇#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/GcP9HTso0b
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 16, 2024
اعتداءات إسرائيلية
ويستمرّ الاحتلال في الاعتداء على القرى اللبنانية، ولاسيما الحدودية مع فلسطين المحتلة. وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدة عيترون، كما تعرضت البلدة أيضاً لغارة من الطيران الحربي الإسرائيلي، الذي استهدف أيضاً بلدة كفركلا.
وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهد إبراهيم شوقي سلامة (علاء)، مواليد عام 1984 من بلدة بليدا الجنوبية، والذي ارتقى شهيداً "على طريق القدس".