انقطاع خطوط الكهرباء في زاباروجيا ينذر بكارثة في المحطة النووية
إدارة منطقة زاباروجيا تحذر من استمرار القصف الأوكراني للمحطة النووية، وتقول إن استهداف خطوط الكهرباء، يمثل خطراً شديداً على تشغيلها.
صرح عضو الإدارة العسكرية المدنية في منطقة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، بأن الأضرار التي لحقت بخطوط الكهرباء بسبب قصف القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تتداخل مع عمل المحطة النووية.
وتابع روغوف، لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، أن الأضرار المستمرة لخطوط الطاقة في منطقة زاباروجيا بسبب قصف النظام في كييف، تؤدي إلى زيادة في الطاقة، يمكن أن تمثل خطراً شديداً على تشغيل محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
وكان رئيس إدارة مدينة "إنيرغودار"، ألكسندر فولغا، قد قال، في وقت سابق، إن لجنة خاصة ستتخذ قراراً اليوم الخميس في 8 من أيلول/سبتمبر/ بشأن مواصلة تشغيل المحطة.
وقال روغوف: "عند انقطاع خطوط الكهرباء، يحدث ارتفاع حاد في الطاقة، وهو أمر ضار جداً وخطر على محطة الطاقة النووية. تعمل الأجهزة الأوتوماتيكية، والمهنيون المتخصّصون في أماكنهم، إلا أن هذه تجارب خطرة على السلامة العامة".
وفي وقت سابق، وصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الهجمات التي تستهدف محطة زاباروجيا النووية بأنها "غير مقبولة".
وأعلن رئيس إدارة مدينة إنيرغودار، ألكسندر فولغا، أنّ "القصف الأوكراني أدّى إلى تسرب زيت الوقود إلى القناة التي تزود محطة زاباروجيا للطاقة النووية بالمياه".
يذكر أن وفداً برئاسة مدير الوكالة رافائيل غروسي، زار محطة الطاقة النووية، الأسبوع الماضي. وسار موظفو المحطة و"روساتوم" عبر أراضيها، وأظهروا المناطق المتضررة من قصف القوات الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تساعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا النووية على وقف "استفزازات كارثة نووية قد تُحدثها أوكرانيا".