انطلاق الانتخابات الرئاسية المبكرة في أوزبكستان
الانتخابات الرئاسية المبكرة في أوزبكستان تنطلق وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي شوكت ميرضيائيف في التصويت بأغلبية ساحقة.
انطلقت الانتخابات الرئاسية المبكرة فى أوزبكستان، اليوم الأحد، والتي دعا إليها الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية نهاية نيسان/أبريل الماضي.
ويتنافس أربعة مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي، البالغ من العمر 65 عاماً، وسط توقعات بفوزه في التصويت بأغلبية ساحقة ضد المنافسين الثلاثة.
وانتخب الرئيس شوكت ميرضيائيف عام 2021 لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وهو الحد الذي يسمح به الدستور.
لكن التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء نيسان/أبريل سمحت له ببدء عد الفترات من جديد والترشح لفترتين أخريين، ما يزيد من احتمالية بقائه في المنصب حتى عام 2037.
يشار إلى أنّه في شهر أيار/مايو دعا رئيس أوزبكستان، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليمنح نفسه تفويضاً جديداً للتعامل مع "عمليات حادة ومعقدة" تجري في العالم، من دون أن يحدّد موعداً للتصويت، علماً بأنّ القانون يقضي بالإخطار قبل شهرين.
يأتي ذلك بعد أن أيّدت غالبية ساحقة من المقترعين، الاستفتاء الدستوري في البلاد، الذي جرى في أواخر نيسان/أبريل الماضي، يتيح لميرضيائيف البقاء على رأس الجمهورية السوفياتية السابقة لولايتين إضافيتين، وفق ما أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية.
وتلقّى الرئيس الأوزبكي إشادات من داخل البلاد وخارجها، لإدخاله عدة إصلاحات على أنظمة البلاد، بسبب تخليه عن نهج السياسات الانعزالية وسياسات الدولة الأمنية الداخلية التي تبنتها القيادة السابقة، ولا يوجد أفراد بارزون في المعارضة يمكنهم منافسته.
وتنص التعديلات التي جرى التصويت عليها على أن تكون الفترة الرئاسية 7 سنوات بدلاً من 5 سنوات، في الجمهورية التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة.
وكان البرلمان الأوزبكي قد أقر الاستفتاء الدستوري، في 10 آذار/مارس الماضي، بعد دراسة جميع الإضافات والتعديلات المقترحة على الدستور الحالي، وذلك في إطار تحويل الدولة إلى "أوزبكستان جديدة، وإرساء أسس دولة اشتراكية وديمقراطية وقانونية وشعبية حقيقية"، بحسب الحكومة الأوزبكية.
واقترح الرئيس الأوزبكي تعديلات دستورية تضمّنت إعلان أوزبكستان "دولة اشتراكية"، إضافةً إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65 عضواً.