"الهيئة الصحية" في لبنان: اتّهام رولا الطبش يمثّل تهديداً لكل الفِرَق الصحية
عقب اتّهام النائبة اللبنانية رولا الطبش سياراتِ الإسعاف بحملها السلاحَ خلال تشييع المواطن علي شبلي في خلدة، الهيئة الصحية الإسلامية تؤكد أن هذا الاتهام خطير، ويجب أن يكون محلَّ إدانة من الجميع.
أعربت الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان عن أسفها لما صدر عن النائبة في البرلمان اللبناني رولا الطبش من اتهامات.
وقالت الهيئة الصحية الإسلامية إن "اتهام النائبة الطبش يمثّل تهديداً مباشِراً لكل الفرق الصحية ويعرّضها للخطر".
وأضافت في بيان لها أن "اتهام الجمعية بنقل أسلحة في أثناء تشييع علي شبلي خطير، ويجب أن يكون محلَّ إدانة من الجميع".
وكانت الطبش قالت أمس، في مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، إن "الإسعافات كانت مدجَّجة بالسلاح خلال تشييع المغدور علي شبلي في خلدة".
كلام الطبش أثار استنكاراً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض اعتبر أنها تحرّض على استهداف سيارات الإسعاف، والبعض الآخر طالبت الجهات المعنية بالتحقيق معها.
ببساطة ومن الآخر:#رولا_الطبش تبيح دماء الطواقم الاسعافية في لبنان...
— Jinan chehade (@Jinan_chehade) August 2, 2021
النائبة #رولا_الطبش اعطت التبرير للعدو الصهيوني ولكل عصابة لاستهداف سيارات الاسعاف التي تسعف الجرحى او تنقل الضحايا.. رولا محرّضة على قتل الاطقم الصحية والطبية وأهدرت دمهم خلال دورهم الانساني في الانقاذ
— fadi jouni (@fady_jouni) August 1, 2021
سعادة النائبة تدافع عن القتلة بعد الجريمتين الموصوفتين. سعادة النائبة شريكة في المشروع الفتنوي وتغطيه: #حزب_الله ليس الضحية، بل المجرم. قتل مجاهديه حلال. مش عاجبك؟ تعا انتقم. باختزالية فظيعة تقارن فبركات #محكمة_الفتنة_الدولية، بقتلة يعرفهم الجميع https://t.co/DW0ydfsSsb
— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) August 1, 2021
ارفعوا الحصانة النيابية عن رولا الطبش تمهيدا لمحاكمتها بتهمة ترويج الاخبار الكاذبة بإتهامها تهريب الاسلحة بسيارات الإسعاف وتغطيتها السياسية على دواعش ونَوَر خلدة.
— 🇵🇸 💛reda (صديق عدوي عدوي) (@ElkhalilReda) August 2, 2021
دم شهداء المرفأ الابرياء مش اغلى من دم شهداء خلدة الابرياء
أيضاً، علّقت رولا الطبش على وصف النائب في البرلمان اللبناني، عن كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسن فضل الله، مطلقي النار في حادثة خلدة بـ"العصابات"، قائلة إن "العشائر ليسوا عصابات، بل هم من أهلنا".
وكان النائب فضل الله قال في تصريح للميادين، أمس الأحد، إن "من قام بالكمين والجريمة الموصوفة في خلدة جنوبي بيروت عصابات مسلحة متمردة على الدولة والقانون، وهؤلاء القتلة لا ينتمون إلى العشائر، وتصرّفوا بطريقة إجرامية".
وشدّد النائب اللبناني على أن "من يتبنى هؤلاء القتلة يتبنى منطق الجريمة والعصابات"، مؤكداً أن القتلة "ليسوا من عشائر عربية، وهم جاءوا إلى هذه المنطقة ليمارسوا القتل والإجرام".
وقال الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية رضوان مرتضى للميادين، اليوم الإثنين، إن "حزب الله أعطى القوى الأمنية قائمة بأسماء القتلة"، مشيراً إلى أن "الجيش نفّذ حملة توقيفات لا يُعرف بعدُ اذا كانت تضم المشتبه فيهم".
وأضاف مرتضى أن "المخطِّطِين للكمين فشلوا في جرّ حزب الله إلى معركة سعوا لوقوعها وللفتنة"، مؤكداً أن "هناك معلومات عن ارتباط أميركي ـ سعودي بالوقوف وراء هذا الكمين لاستدراج حزب الله إلى حرب".
وكان الجيش اللبناني انتشر أمس الأحد في منطقة خلدة جنوبي بيروت، بعد تعرض موكب تشييع المواطن علي شبلي لإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وفق بيان الجيش.
وأعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، توقيف أحد المتورطين في إطلاق النار، وقال إن "دورية من مديرية المخابرات في الجيش داهمت بيوت عددٍ من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ.ش)".