"النواب الأميركي" يصوّت على إطلاق ملاحقات جنائية ضد كبير موظفي البيت الأبيض

النواب الأميركيون يصوّتون، اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، على إطلاق ملاحقات جنائية ضد كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب، مارك ميدوز، على خلفية رفضه المثول أمام لجنة برلمانية تتولى التحقيق في اقتحام الكونغرس.

  • "النواب الأميركي" يصوّت على إطلاق ملاحقات جنائية ضد كبير موظفي البيت الأبيض

يصوّت النواب الأميركيون، اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، على توصية بتوجيه اتهامات جنائية بازدراء الكونغرس، إلى مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، على خلفية رفضه المثول أمام لجنة برلمانية تتولى التحقيق في اقتحام الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.

ومن المؤكد أن التوصية سيتم تبنيها، الأمر الذي يعني أن العضو السابق في الكونغرس سيقترب خطوة إضافية ليصبح أول مسؤول، في هذا المستوى، يحاكَم بعد خروجه من المنصب، منذ هاري روبنز هالدمان في إبان فضيحة "ووترغيت" قبل نحو 50 عاماً.

وقالت نائبة رئيس اللجنة النيابية، ليز تشيني، أمام المجلس "لا يسرنا وجودنا هنا... للتعامل مع توصية بإحالة زميل سابق لنا بتهمة الازدراء الجنائي".

وشددت على "جدية" القضية، مؤكدة أنها "خطوة ما كنا لنُقْدِم عليها لو لم تكن ضرورية". وأيدت اللجنة بالإجماع، أمس الإثنين، ملاحقة مارك ميدوز جنائياً بسبب رفضه الإدلاء بإفادته في قضيّة اقتحام الكابيتول.

وتنظر اللجنة في جهود بذلها ترامب لقلب نتائج انتخابات عام 2020 التي خسرها، من خلال حملة أفضت إلى اقتحام مبنى الكابيتول، وفي المساعدة التي لقيها في ذلك من ميدوز.

واليوم الثلاثاء، تقدّمت سلطات مدينة واشنطن بشكوى ضد مجموعتين يمينيتين متطرفتين، اتّهمتهما بالضلوع في اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.

وتتّهم الشكوى القضائية مجموعتي براود بويز (الأولاد الفخورين) وأوث كيبرز (أمناء القسَم)، وأكثر من 30 فرداً على صلة بالمجموعتين، بـ"التآمر لترهيب مقاطعة كولومبيا"، التسمية الرسمية للعاصمة الأميركية، وفق المدعي العام للمدينة كارل راسين.

وكشفت اللجنة اليوم أيضاً محاولة نجل ترامب إقناع والده بوقف ‏الهجوم على الكابيتول. وقالت إن دونالد ترامب جونيور أرسل رسائل نصية إلى كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، كي يتوسّل إلى والده من أجل إلقاء خطاب على أنصاره لوقف الهجوم، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي.

اخترنا لك