النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدق نقوس الخطر إثر محاكمة عدد من الصحافيين
"النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" تدق ناقوس الخطر، إزاء تواصل المحاكمات وانهيار الوضع الصحي لعدد من الصحافيين والإعلاميين.
-
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
أعلنت "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" دق ناقوس الخطر، إزاء تواصل المحاكمات وانهيار الوضع الصحي للصحافيين، محمد بوغلاب، وشذى الحاج مبارك.
وقالت النقابة، في بيان نشرته في حسابها على منصة "فيسبوك"، اليوم الاثنين، إنه "في تواصل لسياسة تجريم العمل الصحفي تنظر المحاكم التونسية بمختلف درجاتها في 3 ملفات متعلقة بصحافيين وصحافيات وإعلاميين".
وكانت محكمة الاستئناف في تونس أصدرت، يوم الجمعة، حكماً بالسجن مدة 18 شهراً بحق المحامية والإعلامية، سنية الدهماني، بتهمة تخص جرائم أنظمة المعلومات والاتصال".
وبحسب البيان "قررت محكمة الاستئناف تأجيل النظر في ملف الصحافي، خليفة القاسمي، إلى تاريخ 24 شباط/فبراير المقبل، وقد أُحيل الزميل في هذا الملف على معنى قانون الإرهاب إثر نشره خبراً صحافياً استقاه من مصدر أمني رسمي".
وكانت محكمة التعقيب نقضت حكماً استئنافياً بحق القاسمي صدر في 15 أيار/مايو 2023 بالسجن مدة 5 سنوات.
ويستمع قاضي التحقيق يومي الاثنين والأربعاء لكل من الصحافي مراد الزغيدي، والإعلامي برهان بسيس، بشأن قضايا مالية. ومن المرتقب أيضاً أن تمثل الصحافية شذى الحاج مبارك، يوم الثلاثاء، أمام الدائرة الثانية في المحكمة الابتدائية بتونس في حالة إيداع بالسجن، وفق ما ذكر البيان.
ولفت البيان إلى أن "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدق ناقوس الخطر إزاء الأحكام السالبة للحرية، وتواتر المحاكمات والإحالات خارج إطار القانون المنظم لحرية الصحافة والطباعة والنشر على قوانين كالمرسوم 54 وقانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال".
كما حذّرت النقابة الرأي العام من خطورة الإحالات العدلية المسجلة وتأثيراتها الخطرة على العمل الصحافي وتحجيم دوره في معالجة قضايا الرأي العام، ومسؤوليته الرقابية على السياسات العمومية بما يعكس المسؤولية المجتمعية للصحافة في تونس.
