النخالة ورئيس الاستخبارات المصرية يبحثان الأوضاع الفلسطينية في القاهرة
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، يلتقي رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، في القاهرة، ويناقشان الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية.
التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة والوفد المرافق، برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشارت حركة الجهاد في بيان، إلى أنّ "الطرفين ناقشا آخر التطورات في فلسطين المحتلة، خاصةً الأوضاع في القدس والضفة الغربية، ولا سيما جنين، والأوضاع السياسية بشكل عام، والداخلية بشكل خاص".
وبحسب البيان، فقد "بحث الجانبان العلاقات الثنائية، والجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وسبل استعادة وحدة الصف الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ "مصر أكّدت استمرار جهودها المساندة للقضية الفلسطينية على المستويات كافة".
كما اتفق الجانبان على استمرار الاتصالات والتشاور بشأن كل القضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة والقدس بشكل خاص، وفق البيان.
وقبل أيام، كشفت مصادر الميادين عن زيارة مرتقبة للنخالة إلى القاهرة بدعوة مصرية.
وذكرت مصادر "الجهاد" أن "الزيارة مقرّرة منذ أكثر من أسبوعين"، مشيرةً إلى أن "الوفد سيجري لقاءات مع المسؤولين المصريين حيث سيتم التباحث في ملف التصعيد خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".
وتأتي الزيارة قبيل انتخابات المكتب السياسي للحركة أوائل شهر آذار/مارس المقبل، وأفادت المصادر بأنّ الوفد سيضم أعضاء المكتب السياسي الـ5 في غزة وآخرين من الخارج برفقة الأمين العام.
كما تأتي بعد أيام من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، أعقبه عمليتا إطلاق نار في القدس قتل فيها 7 إسرائيليين. كما أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين من قطاع غزة، في اتجاه مدينة عسقلان المحتلة، رداً على العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.
في الوقت نفسه، أعلن أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الاستنفار العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة والاستعداد لتنفيذ خطواتٍ احتجاجية، في ظل اتباع إدارة السجون هناك سياسة ممنهجة في "الإهمال الطبي المتعمّد".