النخالة في ذكرى "نفق الحرية": ما تشهده الضفة اليوم هو من آثار "نفق الأبطال"
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة يقول بمناسبة الذكرى الثانية لـ "نفق الحرية"، إنّ الأبطال صنعوا عملية تاريخية آثارها لاتزال تكبر، وما تشهده الضفة اليوم هو من آثار هؤلاء الأبطال.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الأربعاء، إنّ "الأبطال صنعوا بعبورهم من السجن إلى الحرية عملية تاريخية آثارها ما زالت تكبر"، في إشارة إلى تحرر أسرى سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وأضاف النخالة، أنّ "مقاومة الشعب الفلسطيني تتصاعد يوماً بعد يوم، وتنتشر الكتائب المقاتلة وفرسانها الشجعان، تيمّناً بأبطال نفق الحرية".
كما أكّد النخالة أنّ "ما تشهده الضفة الباسلة اليوم، من مقاومة لا تتوقف، هو أثر من آثار الفعل المعجز الذي قام به الأبطال".
وأكّد الأمين العام لـ"حركة الجهاد" أيضاً أنّ "أبطال الحرية يشكلون في معتقلهم حالة إلهام لشعبنا ومقاتلينا ولكل الذين يسعون إلى الحرية".
وكان القائد في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو عبد الله، قد أكّد ضمن إحياء الذكرى السنوية الثانية لعملية "نفق الحرية"، أنّ عملية انتزاع الحرية التي قادها أبطال حركة الجهاد من قلب "الخزنة الحديدية"، كما ادعى العدو بوصفه سجن "جلبوع"، "شكّلت حافزاً لكل المقاومين والمقاتلين في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل القوة والمواجهة انسجاماً وتناغماً مع الهدف الأساسي، وهو تحرير فلسطين".
وقال قائد سرايا القدس عبر الميادين نت، إنّ ما جرى من بطولةٍ في عملية التحرّر "سيخلدها التاريخ، وستتناقلها الأجيال جيلاً بعد آخر"، وهي تُعدُّ "مسماراً جديداً في نعش بقاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين".
اقرأ ايضاً: عامان على ملحمة نفق الحرية.. الصّدمة مستمرة في العمل
عامان على الأقمار الـ 11 يحفرون الحرية بإزميل البأس، يخترقون الأرض حجراً حجراً.. هنا طلعت شموس #فلسطين.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 2, 2023
في الذكرى الثانية لعملية #نفق_الحرية، الميادين في تغطية شاملة عبر نوافذ ومساحات حوارية من خلال الشاشة والأونلاين، تأتيكم الأربعاء في الـ 6 من أيلول/سبتمبر. #الميادين… pic.twitter.com/ktwIsomlH0
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد قالت في أيلول/سبتمبر 2021، إنّ 6 من الأسرى الفلسطينيين تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" قرب مدينة بيسان المحتلة، ويعدّ هذا السجن من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً، بحسب الصحيفة نفسها.
يذكر أنه في السادس من أيلول/سبتمبر 2021، استيقظ العالم على صورة عنصر من قوات الاحتلال يجلس القرفصاء المائلة أمام ثقب واسع في الأرض، ويسرح خياله في إمكانية أن يكون الأمر واقعياً أم أنه مجرد حلم!